قبل ساعات من إعلان الكشوف النهائية لأسماء مرشحي مجلس الشعب بدوائر محافظة كفر الشيخ التسع ومقعدي الكوتة الخاصين بالمرأة.. فجرت محكمة القضاء الإداري بكفر الشيخ مفاجأة قلبت الدوائر رأساً علي عقب حيث قررت برئاسة المستشار محمود أبو الدهب وعضوية المستشارين صلاح مفرح وخالد البرعي وحضور المستشار شاكر السنهوري مفوض الدولة بسكرتارية محمد زكي مريكب وقف تنفيذ القرارات المطعون فيها الخاصة ب 57 مرشحاً وما يترتب عليها من اثار وقبول أوراق ترشيحهم جميعاً في الدوائر الانتخابية الخاصة بهم. وإدراج الأسماء ضمن كشوف المرشحين ومنحهم الرموز الانتخابية الخاصة بهم. وإلزام الجهة الإدارية بالمصروفات وتنفيذ الحكم الصادر بمسودته دون إعلان. كان عادل سليمان الشرقاوي المحامي بالنقض قد تقدم بدعوي قضائية مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري بكفر الشيخ لصالح المرشحين الذين كانوا ضمن المجمع الانتخابي. ولم تأت أسماؤهم ضمن مرشحي الوطني وطلب فيها إلغاء قرار استبعادهم من الترشيح في انتخابات مجلس الشعب 2010 الحالية. وادراج أسمائهم ضمن الكشوف الانتخابية ومنحهم الرمز الانتخابي الخاص بهم وتنفيذ الحكم بمسودته دون إعلان. من أبرز المرشحين الذين حصلوا علي أحكام قضائية بتمكينهم من قبول أوراق ترشيحهم ولاء مصطفي غزالة. وعزة إبراهيم الحداد. وسلام خيري حسن. وليلي محمد شكبان. وإيمان يوسف بدوي. وأم كلثوم. وأمل محمود جلو. ومايسة عبدالجواد "كوتة". كانت المفاجأة بعد إعلان أسماء المرشحين النهائية.. ابقاء جميع مرشحات الكوتة التسع فئات بمن فيهم مرشحة الوطني عن مقعد العمال هالة أبو السعد وتم تحويل المرشحات المستقلات هدي سعفان ورباب هلال وعايدة شعبان ونجلاء السعيد من عمال الي فئات ولم تفلح الأوراق التي قدموها في الطعن من ابقاء صفتهم الأصلية "عمال" ليصبح جميع المرشحات داخل الكوتة "فئات" وأصبح الموقف غامضاً بالنسبة لمقعد العمال في الكوتة وربما يتم فتح باب الترشيح علي المقعد مرة أخري. بعد إعلان الأسماء فوجيء مرشح الوطني محمود زايد عن العمال والفلاحين بدائرة كفر الشيخ بتحويله فئات رغم حصوله علي مؤهل متوسط دبلوم صنايع وليس لديه سجل تجاري.