في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة شيع الآلاف من أهالي قرية ميت الكرم والقري المجاورة التابعة لمركز ومدينة تلا. جثمان النقيب عصام يونس عبد الفتاح مرعي "50 عاماً". ردد المشيعون هتافات معادية للإرهاب منها "لا إلا إلا الله والشهيد حبيب الله. يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح. لا إله إلا الله والإرهاب عدو الله" مطالبين بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة والقصاص منهم. تقدم الجنازة كل من اللواء إبراهيم الشناوي مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا. واللواء أحمد عثمان مدير أمن المنوفية ود. أيمن عبد المنعم السكرتير العام للمحافظة. والسيد موسي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة تلا. ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة الي جانب بعض زملاء الشهيد. قدم السكرتير العام واجب العزاء لأسرة الشهيد نائباً عن المحافظ د. هشام عبد الباسط. مؤكداً علي تكاتف أجهزة الدولة وتوحدها خلف رجال قواتها المسلحة ورجال الشرطة لاجتثاث جذور الإرهاب الأسود والقصاص لكل أهالي الشهداء. أكد الأهالي ان الشهيد كان يتمتع بحسن الخلق والمعاملة الطيبة وخدمة من يقصده. والتفاني في العمل لافتين الي أنه متزوج ولديه ثلاثة أبناء أكبرهم محمد "23 عاماً" حاصل علي بكالوريوس تربية. ودينا "19 عاماً" متزوجة وغادة "15 عاما" طالبة بالمرحلة الاعدادية ووالداه متوفيان. وفي جنازة عسكرية وشعبية مهيبة تم تشييع جثمان النقيب أحمد فهمي مدكور "42 عاماً" الضابط بأمن شمال سيناءبمسقط رأسه بكفر داوود- مركز السادات. بحضور نائب مدير أمن المنوفية والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة وأهليته وسط حالة من الحزن. ندد آلاف المشيعين من أهالي القرية والقري المجاورة بدائرة المركز بهتافات ضد الإرهاب وتم مواراة جسده بمقابر أسرته. قال عدد من الأهالي إن الشهيد كان دمث الخلق محباً للجميع وأضافوا انه ترك ثلاثة أبناء أكبرهم علاء طالب في الفرقة الثانية بكلية الشرطة. ونادية بالصف الأول الثانوي التجاري ومحمود بالصف الثالث الابتدائي. طالب الأهالي بإطلاق اسم الشهيدين علي مدرستين بمسقط رأسيهما تقديراً لتضحيتهما في سبيل الدفاع عن الوطن وتخليداً لذكراهما. القليوبية- مجدي الرفاعي: اتشحت قرية مشتهر مركز طوخ بالسواد بعد استشهاد ابنها الشهيد الرقيب سامح عبد المعبود محمد البطاوي الذي استشهد في حادث العريش الإرهابي الذي طالته يد الخسة والغدر والندالة هو ومجموعة من خيرة شباب مصر. كانت مشتهر علي موعد مع الحزن والألم عندما جاء خبر استشهاد الرقيب البطاوي وخرج جثمان الشهيد في جنازة عسكرية وشعبية ملفوفاً بعلم مصر بعد أداء صلاة الجنازة عليه بمسجد الأوقاف بالقرية بحضور اللواء محمد توفيق الحمزاوي مدير أمن القليوبية والمهندس مصطفي عباس السكرتير العام المساعد للمحافظة نائباً عن اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية واللواء محمد درويش مدير مرور القليوبية والعميد فوزي عبد ربه مأمور طوخ ومحمد خيري عبد الرءوف رئيس مدينة طوخ ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة. أكد حسام محمود من أهالي القرية علي ان الشهيد كان مثالاً للأدب والأخلاق وهو متزوج ولديه 4 أطفال هم فرحة في الصف الأول الثانوي وشهد 7 أعوام وشروق ومحمد 5 أعوام. قالت زوجته إن الشهيد كان في إجازة لمدة أسبوع وقبل ان يسافر قال لها: لو جيت المرة القادمة ملفوف في علم مصر لا تحزني لأني استشهدت في سبيل الله والوطن وطالبها بعدم الصراخ عليه في الجنازة. عقب خروج جثمان الشهيد من المسجد طالبت زوجته من الأهالي بعدم الصراخ تلبية لطلبه ووصيته ثم أطلقت النساء الزغاريد أثناء تشييع الجنازة. أمر اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية بإطلاق اسم الشهيد علي إحدي مدارس قريته تخليداً لذكراه. الغربية- علي أبو دشيش وعادل أبو شامية: في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة تقدمها اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية واللواء ابراهيم الشناوي مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الدلتا واللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية والآلاف من أبناء مركز بسيون وقرية قرانشوا بمحافظة الغربية حيث تم تشييع جثمان الشهيد سامح كمال الشهاوي أمين شرطة والذي استشهد في العريش أثناء تأدية عمله بعدما وصل الجثمان الي مسقط رأس الشهيد بقريته وأقيمت صلاة الجنازة علي روحه الطاهرة بمسجد القرية الكبير. بعدها خرج الجثمان ملفوفاً بعلم مصر وتم وضعه أعلي سيارة اطفاء وأقيمت له مراسم جنازة عسكرية تحولت بعدها الي جنازة شعبية ردد خلالها الآلاف من الأهالي الهتافات ضد جماعة الإخوان الإرهابية وطالبوا بسرعة القصاص العادل من قتلة الشهيد واستمرت الجنازة حتي مدافن العائلة بالقرية حتي دفن الجثمان. الفيوم - نبيل خلف: شيع أهالي محافظة الفيوم جثمان جنازة شهيد الإرهاب بالعريش المجند رمضان محمد هلال شهيد مديرية أمن شمال سيناء.. تقدم الجنازة اللواء خالد شلبي مدير أمن الفيوم والعيد تامر سعيد السكرتير العام لمحافظة الفيوم نائباً عن د. جمال سامي محافظ الفيوم والعميد محمد عزمي المستشار العسكري لمحافظة الفيوم والمهندس أيمن عزت رئيس مركز ومدينة الفيوم وبعض نواب الفيوم وأهالي وأقارب الشهيد. وضع جثمان الشهيد علي سيارة حماية مدنية في صندوق ملفوف بعلم مصر والورود. وعزفت الموسيقي العشكرية سلام الشهيد. وسط استنكار شعبي من أهالي الفيوم ضد الإرهاب. ثم أقيمت صلاة الجنازة علي الشهيد بمسجد فاطمة إلياس بمحافظة الفيوم. ثم إقامة جنازة عسكرية للشهيد. وتم دفنه بمقابر العائلة بالقرية وعبر المشيعون عن مشاعرهم مطالبين بالقصاص للشهداء.