كشفت مباحث الشرقية غموض مقتل محمد عزمي توفيق السيد "19 سنة" عامل من عزبة المصفي منشأة بشارة مركز الحسينية.. تبين ان وراء الجريمة تشكيلاً عصابياً يضم ثلاثة عاطلين قتلوه لسرقة دراجته البخارية. تلقي اللوا رضا طبلية مساعد الوزير مدير أمن الشرقية اخطاراً من اللواء محمد والي مدير إدارة البحث الجنائي باستقبال مستشفي الحسينية المجني عليه مصاباً بطلق ناري وتوفي عقب وصوله المستشفي اثناء استقلاله الدراجة البخارية الخصاة به وبرفقته كل من شحتة عوض عبدالله السيد "29 سنة" عامل ومحمد حسن عبدالله السيد "15 سنة" عامل لتوصيلهما إلي محل اقامتهما فوجئوا بأربعة أشخاص بكوبري المصفي علي مصرف أبو خروفة قاموا باستيقافهم وتهديدهم بسلاح ناري كان بحوزة أحدهم محاولين سرقتهم وأثناء ذلك خرجت طلقة نارية من السلاح اصابت المتوفي وأودت بحياته واستولوا علي الدراجة البخارية وفروا هاربين. تم توجيه حملة مكبرة بمركز الحسينية بالتنسيق مع العقيد ماجد الاشقر رئيس فرع الأمن العام وشارك فيها ضباط إدارة البحث الجنائي وضباط فرع بحث الشرق وضباط وحدة مباحث مركز الحسينية لتمشيط المنطقة وتم ضبط كل من: السيد سامي محمد سامي محمد عبدالرحمن "25 سنة" وبحوزته بندقية آلية وثلاث خزن و173 طلقة لذات ودراجة بخارية وعمه حمدي محمد عبدالرحمن علي "36 سنة" وبحوزته فرد خرطوش و5 طلقات ودراجة بخارية ومحمد عبدالعزيز كامل عبدالرحمن "19 سنة" وبحوزته مطواة وجميعهم عاطلون من الخضاروة مركز منشأة أبو عمر وانهم كونوا تشكيلاً عصابياً فيما بينهم يتزعمه الأول تخصص في سرقة الدراجات البخارية كرها عن قائديها وأعدوا أسلحة نارية وبيضاء ودراجات بخارية وأنهم وراء ارتكاب حادث مقتل المجني عليه والاستيلاء علي دراجته البخارية وبيعها واقتسام ثمنها. بمناقشتهم اعترفوا تفصيلاً بارتكابهم الواقعة بالاشتراك مع المتهم أحمد سامي محمد عبدالرحمن "20 سنة" عاطل من نفس القرية وانهم يوم الحادث توجهوا مستقلين الدراجتين البخاريتين المضبوطتين وبحوزتهم الأسلحة النارية والبيضاء المضبوطة واختفوا خلف كوبري المصفي دائرة مركز شرطة الحسينية وبمشاهدتهم المجني عليه ومرافقيه قاموا باستيقافهم واشهار السلاح الناري وطلبوا منهم النزول من علي الدراجة البخارية والجلوس ارضاً محاولين الاستيلاء علي متعلقاتهم الشخصية وفي تلك الاثناء حاول المجني عليه الوقوف فقام المتهم الأول باطلاق عيار ناري اصابه برقبته محدثاً اصابته التي اودت بحياته وقاموا بالاستيلاء علي الدراجة البخارية وفروا هاربين وقاموا بالتصرف في الدراجة البخارية ببيعها لماهر علي ياسين إبراهيم طه وشهرته ماهر الربع "21 سنة" عاطل والذي تم ضبطه واعترف بواقعة الشراء مع علمه انها من متحصلات سرقة. تم ضبط المسروقات بإرشاد المتهمين بأماكن اخفائها وبيعها وتحرر محضر بالواقعة وامرت النيابة بإشراف المستشار وليد جمال المحامي العام لنيابات شمال الشرقية بحبسهم اربعة أيام علي ذمة التحقيق. قا والد المجني عليه: كان ابني يساعدني في مصروف البيت وسداد ديوني التي بلغت 50 ألف جنيه خاصة وانا عامل بالمكافأة بالتربية والتعليم وراتبي50 جنيهاً.. لقد أصبحت حياتنا جحيماً واطالب بسرعة القصاص من القتلة خاصة بعد اعتراف احد المجرمين وقوله لي "انا اللي قتلت ابنك".