قررت نيابة مركز طنطا حبس سائق بإحدي القري التابعة للمركز 4 أيام علي ذمة التحقيق بعد أن تسبب في وفاة نجله الشاب بعد حبسه داخل المنزل وتكبيله بالجنازير من يديه وقدميه بعد أن سبب له مشاكل مع أهل القرية. وكان العقيد مازن الرشيدي مأمور مركز طنطا قد تلقي إخطارًا من مستشفي المنشاوي العام بطنطا يتضمن وصول ع.م "22 عاما" مصابا بهبوط حاد في الدورة الدموية وقد لفظ أنفاسه الأخيرة كما تبين وجود اثار لكدمات حول يديه وقدميه مما يوحي بوجود شبهة جنائية انتقل إلي الواقعة الرائد يوسف الجندي رئيس مباحث مركز طنطا حيث تبين أن المجني عليه يقيم بقرية صناديد التابعة لمركز طنطا وأن والده م.أ "45 عاما" سائق كان قد قام بحبس نجله المجني عليه وتكبيله من يديه وقدميه بالجنازير داخل منزله بالقرية بعد أن سبب له العديد من المشاكل مع أهل القرية حيث إنه مريض نفسي ونظرًا لامتناعه عن الطعام تعرض لهبوط حاد في الدورة الدموية وفقد الوعي تمامًا وعندما تم نقله لمستشفي المنشاوي العام لإنقاذه وإسعافه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة وقد ألقي القبض علي والد المجني عليه بمعرفة المقدم أحمد العايد مفتش مباحث مركزي طنطا الذي برر جريمته بأنه حاول منع نجله من النزول إلي القرية حيث يسبب له مشاكل كثيرة ولذلك لجأ لتكبيله من قدميه وحبسه ووضع له الطعام ولكنه امتنع عن تناوله مما سبب له هبوط في الدورة الدموية وقد أمرت النيابة بحبس الوالد والتصريح بدفن جثة ابنه بعد الكشف الطبي عليها لتحديد أسباب الوفاة.