كان أبوجهل ملتحياً. وكان الرومان ملتحين.. وحاخامات اليهود جميعا ملتحون.. وبائع البطاطا في قريتنا ملتح.. ورأيت نساءً ملتحيات!! فيا أيها التاجر بهذه اللحية ركدت تجارتك الفاسدة.. فليس هنالك من رابط بين الإسلام واللحية.. وليس هنالك من رابط بين الجلباب "الباكستاني" القصير واللحية. وإلا ما تبرع عبدالله بن عمر بن الخطاب لأبيه بثوبه. حتي يستر ساقية.. في حادثة مشهورة.. حينما وقف الفاروق يخطب في الناس. ففط من بينهم أعرابي يقول له: لا سمعاً ولا طاعة يابن الخطاب.. فسأله عمر: ولم أيها الرجل؟! فرد عليه: لأنك أخذت أكثر من حقك في الثياب.. أنت طويل وثوبك يسترك حتي قدميك فمن أين لك به؟! هنا انبري عبدالله مؤكداً أنه قد تبرع لأبيه بثوبه.. وحينها سلم الرجل ورق عذره وهو يقول: الآن..السمع والطاعة يابن الخطاب!! بقية عدة الشغل التي دأب الجهلاء المتطرفون علي توظيفها لسلب أموال الناس. وسلب السلطة من مستحقيها. وسلب الشهرة والأبهة تتمثل فيما كان يسميه الرئيس السادات "الخيمة".. بها تتخفي المرأة والرجل والعاطل والباطل والساقطة والداعرة والمؤمنة بحق والإرهابية التي تقود القتلة لمواقع الجيش والشرطة.. تحت هذا "النقاب" شر كثير. وشبهات لا حصر لها.. ورسولنا يقول: اتقوا مواضع الشبهات.. والناس الآن تبتعد عن المنقبات كما يبتعد السليم عن الأجرب!! أيها المتطرفون.. كسدت تجارتكم. وفسدت عدة شغلكم!! وصفحتنا هذه "في المواجهة" ستفسد عليكم كل ما أعددتم من حيل الساحرين وآلاعيب الفاسدين.. فأبشروا!!