علي بركة الله يدخل اليوم منتخب المحليين أول اختبار رسمي له أمام نظيره المغربي باستاد الإسكندرية في مباراة الذهاب للتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات أمم أفريقيا للمحليين والتي تستضيفها كينيا العام المقبل في حين ستقام مباراة العودة يوم 18 من الشهر الجاري وقد حدد الاتحاد المغربي لها ملعب مولاي عبدالله بالرباط. تقام المباراة في السابعة مساء ويدخل منتخبنا هذه المباراة بعد أن مر بعدة ظروف صعبة للغاية بداية من التجاهل وعدم الانتظام في إقامة المعسكرات والمباريات الودية فضلا عن الأزمات التي يدخل فيها مع الاندية في بداية كل تجمع بسبب عدم ترك الاندية للاعبيها وكان آخرها في معسكر هذه المباراة حيث ظهرت أزمة مع ناديي الأهلي وسموحة قبل ان يسمحا للاعبيهما بالانضمام. الجدير بالذكر انه تم تشكيل منتخب المحليين قبل ستة أشهر فقط بعد أن غابت مصر عن بطولات أفريقيا للمحليين والتي انطلقت نسختها الأولي عام 2009 بكوت ديفوار. قال حمادة صدقي المدير الفني لمنتخب الشباب والذي يتولي قيادة منتخب المحليين بشكل مؤقت إن الفريق استعد بشكل جيد للمباراة رغم ضيق الوقت وعدم خوض مباريات ودية. وتولي صدقي قيادة منتخب المحليين خلفا لهاني رمزي الذي أقيل بعد تعاقده لتدريب فريق الاتحاد الاسكندري دون موافقة اتحاد الكرة. وأضاف صدقي دخلنا معسكرا تدريبيا قبل عدة أيام بالإسكندرية ونجحنا في تهيئة اللاعبين بدنيا ونفسيا. وقرر حسام البدري مدرب الأهلي السماح لثلاثة لاعبين بالانضمام لصفوف المنتخب وهم أحمد الشيخ وهشام محمد وأيمن أشرف كما انضم لصفوف المنتخب ثلاثي الزمالك أحمد توفيق وأحمد فتوح ومحمود حمدي الونش. وقال صدقي رغم كل الظروف الصعبة إلا أنني لمست الاصرار لدي اللاعبين علي إثبات ذاتهم بتحقيق الفوز في مباراة الذهاب وقطع نصف الطريق نحو نهائيات أمم أفريقيا المقررة في الشتاء المقبل. ومن المتوقع أن يعتمد حمادة صدقي علي محمد عواد في حراسة المرمي وفي خط الدفاع حسين الشحات وأحمد أيمن منصور وأحمد سامي وعمرو الحلواني وفي خط الوسط نور السيد وهشام محمد وأحمد داوودا وابراهيم حسن ومحمد حمدي زكي وفي الهجوم أحمد جمعة. أما علي صعيد منتخب المغرب فقد استعد بشكل أفضل حيث أقام معسكرا مغلقا في تونس وخاض مباراة ودية أمام ليبيا انتهت بفوزه ب 4 .1 أكد جمال السلامي مدرب المنتخب المغربي أنه لا ينظر لمشاكل منتخب الفراعنة. وقال السلامي إن تركيزه منصب علي فريقه وليس علي المنافس مبديا ارتياحه لفترة الإعداد التي خاضها فريقه متمنيا ان يعود إلي بلاده بالنقاط الثلاث للمباراة والتي ستساعده بشكل كبير في مباراة العودة مشيرا إلي أنه يعول علي الروح المعنوية العالية للاعبي الوداد والذين يشكلون القوة الضاربة بالمنتخب وفي مقدمتهم محمد أوناجم واشرف بنشرقي. كما يعول علي تواجد هيرفي رينارد مدرب المنتخب الاول مع الفريق وقوة الدفع المعنوية التي قدمها للاعبين.