واصل عمال شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة إضرابهم عن العمل لليوم الخامس علي التوالي متمسكين بصرف علاوة غلاء المعيشة وزيادة البدل السنوي بقيمة 20% وصرف مستحقات الحوافز المادية المتأخرة تزامنا مع السنة المالية الجديدة مؤكدين رفضهم لبيان المفوض العام للشركة مطالبين "العلاوة أولا". كان المهندس حمزة أبو الفتح المفوض العام لشركة غزل المحلة أصدر بيانا يطالب فيه عمال الشركة بجميع قطاعات وأقسام الشركة بالعودة للعمل. قال البيان: بالإشارة إلي طلب العاملين صرف 10% علاوة غلاء معيشة وبالتواصل مع قيادات الشركة القابضة أفادوا بأن القرار سيتخذ بعد انتظام العمل بجميع مصانع الشركة". وقد زادت طلبات عمال شركة غزل المحلة من العلاوة التي حددتها الحكومة 10% اضافية إلي ضرورة زيادة بدل الغذاء من 210 إلي 400 جنيه أسوة بباقي الشركات التابعة للقابضة فضلا علي التأكيد علي أهمية سرعة انتهاء لجنة التسوية والترقيات من عملها وصرف المكافأة والحافز السنوي 6 أشهر ونصف الشهر بموجب رفعه إلي 12 شهرا بجميع الشركات. تساءل العمال لمصلحة من توقف الإنتاج رغم ان الادارة تعلم بالإضراب منذ اسبوعين؟! ولا يزال اكثر من 17 ألف عامل من عمال الشركة في إضراب مفتوح مما أدي إلي خسائر قدرها 40 مليون جنيه خسائر مباشرة بخلاف الخسائر غير المباشرة ممثلة في غرامات تأخير التوريد والعقود وغيرها للمطالبة بصرف العلاوة التي أقرها رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي واعتمدها مجلس النواب.