انتصر البرتغالي إيناسيو المدير الفني لفريق الكرة بالزمالك علي مرتضي منصور رئيس النادي ونفذ رغبته في عدم ترك موقعه إلا بعد الحصول علي الشرط الجزائي.. في الوقت الذي كان يسعي رئيس الزمالك لخلعه دون دفع قيمة الشرط الجزائي. انتهي الأمر بين مرتضي منصور وإيناسيو علي أن يحصل البرتغالي علي مليون و140 ألف جنيه تمثل شهراً ونصف الشهر من الشرط الجزائي الذي كان ينص علي ثلاثة أشهر ليتم "اقتسام البحر نصفين" كما يقول المثل. بذلك يكون إيناسيو قد انتصر ونفذ رغبته في الحصول علي مستحقاته المادية وترك موقعه ب "مزاجه" بعد أن أدرك أن هناك مخططاً للاطاحة به.. وخرج وتحدي الجميع داخل الزمالك وفي مقدمتهم رئيس النادي الذي استشاط غضباً من تصريحات البرتغالي وعقدت النية علي إقالته.. إلا أن إيناسيو كان ذكياً وأدخل سفارة بلده في الموضوع وحضر مندوبان منها في الجلسة التي عقدها مرتضي منصور مع المدرب وتم احتواء الموقف الذي كاد أن يتفاقم بعد أن وصلت الأوضاع بكلا الطرفين إلي طريق مسدود. كان مرتضي منصور قد اتهم إيناسيو بالتآمر بعد العرض المتواضع الذي قدمه الفريق أمام العهد اللبناني وانهزم بهدف وخرج من البطولة العربية بشكل أغضب الزملكاوية في كل مكان ليقوم رئيس النادي باستدعاء البرتغالي من الإسكندرية للتحقيق معه وحضر بالفعل لمقر النادي ليفاجأ بأنه لا يوجد أحد من أعضاء مجلس الإدارة ثم أنصرف إيناسيو عائداً إلي الإسكندرية لإثبات وجوده وأنه لم يرحل. في منتصف الطريق بين القاهرةوالإسكندرية اتصل مرتضي بإيناسيو وطالبه بالعودة وأنه في انتظاره ليعود وتم التحقيق معه. خلال جلسة التحقيق دافع إيناسيو عن نفسه قائلاً: إنه لم يعترض علي وجود شيكابالا ضمن صفوف الفريق.. كما أنه فوجئ بإصابة الكونغولي كاسونجو الذي طالب بضمه.. مشيراً إلي أنه طلب أيضاً بأن يكون إبراهيم حسن لاعب الإسماعيلي في قائمة اللاعبين الجدد. قال إيناسيو إنه لم يطالب بالتعاقد مع لاعب إنبي محمد الشامي وأحمد داودا لاعب المقاصة وفوجئ بأن إدارة النادي هي التي فاوضت اللاعبين.. ولم يكن متآمراً كما وصفه مرتضي منصور.