فجر غرق رجل وابنه في شاطئ بورسعيد أثناء محاولتهما إنقاذ ابنتيه من الغرق.. قضية التطوير المزعوم لشاطئ بورسعيد والذي اقتصر علي منح مجموعة من الشباب كافتيريات خشبية فقط ولم يع المسئول عن ملف التطوير ان الشاطئ يحتاج خدمات متكاملة.. منها وأهمها ضرورة وحدة إنقاذ نهري تضم مجموعة من المنقذين ومركب مجهز للانقاذ السريع بالاضافة الي فتح دورات المياه والاهتمام بصيانتها وضرورة تجديد الادشاش الكثيرة التي توارت خلف كافتيريات الشباب واصبحت غير مستخدمة.. في الوقت الذي يعاني فيه كبار السن من دخول الحمام ليلاً. "المساء" حققت في القضية ودقت ناقوس الخطر ليتوقف مسلسل غرق المصطافين بشواطئ بورسعيد. تساءل مسعد المليجي "عضو الشعب السابق" أين منقذي شاطئ بورسعيد. ولماذا لا يكون هناك الدراجة المائية التي يستخدمها المنقذون في أغلب الشواطئ لسرعة التعامل مع حالات الغرق لإنقاذ حياتهم. أنا أحمل المسئولين أرواح المواطنين. وآخرها كارثة وفاة إسماعيل السحراوي الذي حضر لبورسعيد لحضور عقد قران أحد أقاربه. ذهب وأسرته الي شاطئ بورسعيد للاستجمام وأثناء سباحة ابنتيه شاهدهما تغرقان فأسرع لينقذهما وبعد اخراجهما للأسف غرق وتستفحل المآساة عندما يحاول إبنه الصغير مساعدة والده من الغرق ولكن القدر لم يمهله من ذلك فغرق مع والده ويستمر مسلسل ضحايا الغرقي بشاطئ بورسعيد مستمر بنجاح منقطع النظير وسط سلبية المسئولين. قال يسري الصلاحي "مدرس" في الحقيقة ان الغرق ناتج عن عدم وجود منقذين ومرشدين في أماكن بالقرب من حواجز الأمواج علي الشاطئ وللأسف معظم المصطافين لا يعرفون العوم. ويفسر طارق ادريس "أعمال حرة" ظاهرة الغرق المستمرة بسبب نقل حركة تيارات المياه القوية القادمة من الغرب بإتجاه الشرق وسرعتها الشديدة جداً وتلافي تيار البحر يجب إطالة الحواجز المطلوبة بالبحر بالتتابع من الجميل الي حاجز ديليسبس الذي كان طوله 11 كيلومتراً ومن المفروض عمل حاجز عرضي بطول الساحل علي بعد 5كم من الشاطئ لكسر الأمواج. ويقترح د.زكي عبداللطيف "فني بناء سفن" تجنبا لحوادث الغرق التي يكثر وقوعها ضرورة اتباع مراقبة الأطفال أثناء اللعب والاقتراب من المسطحات المائية تجنبا لوقوع حوادث الغرق. وعدم محاولة إنقاذ اي شخص غريق دون معرفة بأصول السباحة وعمل علامات إرشادية وتحذيرية مثبتة بالقرب من المسطحات المائية المختلفة والابتعاد عن حواف مصادر المياه المفتوحة والصخور تفادياً لخطر الانزلاق فيها بالاضافة الي ضرورة زيادة رجال الانقاذ والمعدات الحديثة مع وجود لنشين سريعين بهما معدات الانقاذ الخفيفة والعوامات للأفراد ويطوف اللنش الشاطئ كله وتمهيد طريق علي الشاطئ لسيارة الاسعاف لتصل إلي البحر بسهولة وضرورة عمل عوامات عائمة في البحر للتحذير من عدم تخطي هذا العلامة للخطورة وعمل برج عالي بكاميرات متصلة بالقمر الصناعي ليكشف حوادث الغرق في بداية الغرق وإرشاد رجال الانقاذ قبل فوات الأوان ولا نستهين بهذا الكلام انه ليس أحلاما ولكن إن شاء الله يتحقق قريباً وعندي أمل. مصطفي كامل "موظف" السبب الرئيسي هو المد والجزر والأمواج ولو هناك حواجز للأمواج لن يحدث حوادث غرق.. مثل البحر الأحمر وميامي إسكندرية ليس به أمواج لعوامل طبيعية. وينصح جمال السمان "موظف جمرك" لابد من وضع علامات إرشادية لأننا كنا زمان نري الابراج الحديدية المنتشرة بطول الشاطئ عليا شارة قماش لونها زسود أو أحمر أو أبيض وهذه إشارة تحذيرية بالاضافة إلي ضرورة تواجد المنقذين مثل رأس البر. ويؤكد سامي عبدالباري لابد من وجود حواجز شبكية لمنع الناس من عبور الجزيرة أو النزول في المناطق الغريقة لأننا فعلا كل يوم نسمع عن إنسان غرق في البحر وخاصة عند شاطئ الأبطال والمغربي. قال طارق عثمان "مدير الشاطئ": الحمد والشكر لله ان المنقذين ومشرفين الانقاذ علي شاطئ بورسعيد وبورفؤاد علي خير رغم المعاناة والأوقات العصيبة طوال اليوم من إصابات بسيطة وأطفال تايهين وتسليمهم الي ذويهم ومشاكل بالجملة علي المركب العائم والحمدلله يتم تجاوزها تماماً. أضاف مدير الشاطئ انه بناءاً علي تعليمات اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وتوجيهات المهندس كامل إبوزهرة السكرتير العام بوضع اللوحات الإرشادية علي مداخل الشاطئ وموضح بها مواعيد نزول البحر والخروج منه.. والأطفال مسئولية ذويهم.. واتباع تعليمات المنقذين والمشرفين علي الشاطئ.. وممنوع اصطحاب الحيوانات المفترسة.. وممنوع دخول السيارات والدراجات البخارية.