قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي. إن عدد سكان العالم العربي يمثل 5% فقط من إجمالي سكان العالم. ومع هذا فقد شهد العالم العربي عام 2014 نحو 45% من إجمالي الحوادث الإرهابية التي شهدها العالم بأسره. كما شهد 68% من عدد الضحايا الناجمة عن النزاعات و 47% من اجمالي المهجرين داخليا و58% من إجمالي اللاجئين في العالم. أضافت وزيرة التضامن التي تم اختيارها ضمن تشكيل المجلس القومي لمكافحة الإرهاب. أن تحقيق الأمن والسلام والقضاء علي التطرف في مصر والمنطقة العربية أساس للقضاء علي الفقر وتحقيق التنمية المستدامة في العالم بأثره. مؤكدة أن القضاء علي الإرهاب في مصر لا يقل أهمية عن القضاء علي الفقر بمختلف أبعاده الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. مشيرة إلي أن الإرهاب والفقر وجهان لعملة واحدة. وأن القضاء علي أحدهما يمكن من القضاء علي الآخر. كما أعلنت الوزيرة أنه سيتم عقد اجتماع يومي 21 و 22 أغسطس المقبل. في مقر جامعة الدول العربية. لتنفيذ قرار القمة العربية في الأردن حول الإرهاب والتنمية الاجتماعية والذي من المنتظر أن يشارك به كبار المسئولين من وزارات الشئون الاجتماعية والشباب والرياضة والعدل والخارجية ووكالات الأممالمتحدة المتخصصة والمنظمات العربية المتخصصة. لوضع خطة عمل لتنفيذ إعلان دعم الجهود العربية للقضاء علي الإرهاب الذي أقرته قمة الأردن في مارس .2017