مع استمرار الحصار الإسرائيلي للمسجد الأقصي لليوم السادس علي التوالي. اعتدي جنود الاحتلال علي الاهالي القدس المعتصمين في محيط الحرم القدسي وذكرت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 34 حالو اصابو بينهما واحدة خطيرة خحلال المواجهات في منطقة باب الاسباط والبلدة القديمة بالقدسالمحتلة.. وأفادت الجمعية انها نقلت 14 اصابة للمستشفيات بالقدس بينها اصابة خطيرة بالصدر. فيما تعاملت ميدانيا مع 20 اصابة واضافت الجمعية ان قوات الاحتلال اعتدت علي سيارة اسعاف بقنبلة صوت. كما واعتدت علي أحد طواقم الهلال داخل مركبة أخري. وقامت قوات كبيرة من جنود الاحتلال والشرطة بمهاجمة المصلين خلال صلاة العشاء الليلة الماضية. واطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المطاطي تجاههم. أصيب خطيب المسجد الأقصي ورئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري. برصاص مطاطي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي. لدي قمع احتجاجات فلسطينية في محيط المسجد. الليلة الماضية. وذكرت تقارير أن الجيش الإسرائيلي أطلق الأعيرة المطاطية علي الفلسطينيين في منطقة باب الأسباط. من بينهم خطيب المسجد الذي أصيب برصاصة مطاطية في الظهر. اضافة إلي بعض الكدمات. ويعتصم الفلسطينيون عند باب الأسباط لليوم السادس علي التوالي. احتجاجا علي وضع السلطات الإسرائيلية بوابات الكترونية علي مداخل المسجد. وفرضت إسرائيل إجراءات أمنية مشددة الجمعة الماضية في الأقصي. عقب عملية قتل فيها عسكريان إسرائيليان قبل أن تقتل قواتها منفذيها الثلاثة. أكدت شخصيات دينية ووطنية مقدسية أن الأقصي لا يزال محاصرا باجراءات الاحتلال المتمثلة بالبوابات الالكترونية من جهة وإغلاق معظم أبوابه من جهة ثانية. وأكدت الشخصيات علي موقفها الموحد الرافض للبوابات الالكترونية. وشددوا أن العبور الي المسجد الأقصي يكون عبر بواباته الرئيسية دون إجراءات تقييد حرية العبادة وطالبوا بإزالتها علي الفور. ويواصل أهالي القدس اعتصامهم علي أبواب الأقصي واقامة الصلوات علي بواباته خاصة باب الأسباط وباب المجلس رغم الملاحقة والقمع لهم. وقال الشيخ عبد العظيم سلهب. رئيس مجلس الأوقاف. إن الموقف واحد وموحد رفض البوابات الالكترونية. ويجب إزالتها بشكل فوري وإعادة فتحه للمسلمين للدخول إليه بحرية دون شروط. فيما قال الشيخ واصف البكري القائم بأعمال قاضي القضاة ورئيس محكمة الاستئناف ان الأقصي لا يزال مغلقا محاصرا لليوم السادس علي التوالي.. وقال الشيخ عزام الخطيب مدير عام أوقاف القدس والمسجد الأقصي: " لن ندخل الي الأقصي عبر البوابات الالكترونية المرفوضة دينيا وإسلاميا وأخلاقيا. وسنبقي علي هذا الموقف حتي إزالة كافة هذه البوابات". من جهته. حمل حاتم عبد القادر مسئول ملف القدس في حركة فتح. حكومة الاحتلال مسئولية مواصلة الانتهاكات والاغلاقات وإصرار علي وضع البوابات علي المسجد حيث لن يقف الفلسطيني مكتوف الأيدي. وأوضح أن الحكومة الأردنية تجري اتصالاتها مع الحكومة الإسرائيلية حول الوضع في الأقصي. لكن لم تسفر حتي اللحظة أي نتيجة. ودعا عبد القادر الي شد الرحال الي الاقصي. وجهت الأجنحة العسكرية الفلسطينية في غزة. تهديدا لإسرائيل في حال استمرت الاعتداءات علي المسجد الأقصي. محذرة من أن العدوان علي الأقصي يمثل شرارة لتفجير الأوضاع في كل المنطقة. وقال متحدث باسم الفصائل خلال مؤتمر عقد في غزة: "إنه سيكون لنا كلمتنا القوية والعليا في حال استمرار المخطط الصهيوني بحق الأقصي. ولن نسمح بأي حال للعدو ان يتغول علي اقصانا ومقدساتنا واهلنا بالقدس والاقصي. وأن تكلفة التعرض للأقصي باهظة وأهالينا قادرون علي إيصال رسالتنا للعدو". وأضاف المتحدث: "سنظل نضغط علي الزناد ونعد القوة لمعركة تطهير القدس والاقصي وفلسطين من دنس المحتلين".