* تطبيق "جوجل لايف أو Traffic" كله فوائد.. هكذا علق خبراء المرور والنقل علي التطبيق المستحدث عبر "موقع جوجل" وهي ميزة في خرائط جوجل والتي تعرض حالات الازدحام مباشرة علي الطرق الرئيسية والسريعة. والتي يمكن عرضها عن طريق موقع خرائط جوجل علي الويب.. أو باستخدام التطبيق علي جهاز المحمول. ويتم الإشارة لحالة الطرق بالألوان. وأيضا وجود طريقة تحدد أماكن تواجد "الرادار" علي الطرق السريعة داخل وخارج القاهرة. نفي الخبراء وجود ثمة مخاطر من معرفة أماكن الرادار علي الطرق السريعة. لأن الهدف هو تخفيف السرعة وردع المواطنين حتي يشعروا بالمراقبة عليهم وليس الهدف دفع الغرامات. والاعتماد علي مثل هذه التطبيقات في المستقبل سوف يعمل علي تنظيم حركة المرور وتحقيق السيولة المرورية التي تخدم جميع الفئات والمهن المختلفة سواء عربات الإسعاف والنقل والأجرة. * يقول اللواء يسري الروبي "الخبير الدولي للمرور والانقاذ والتدخل السريع في الحوادث بالشرق الأوسط" لابد من تعديل مصطلح "كمائن الرادار" واستبداله "بنقطة تفتيش" لأن الهدف خدمة سائقي المركبة. ويتم وضعها وبكثرة في الأماكن التي يكثر بها وقوع الحوادث المرورية ونتيجة لوقوع اكثر من حادث في منطقة ما ومعرفة العامل الرئيسي للحادث. يتم اطلاق مصطلح "النقطة السوداء" وعلي الجميع الحذر وتقليل السرعة. اضاف: الرادار هدفه وقف عملية "الإغراء للسرعة" في أماكن كثيرة بالطرق السريعة. ثانيا: في بعض الأوقات يتم وضع صناديق الرادار علي الطرق ولكنها لا تعمل ولكن النتيجة والهدف يتحقق وهو تخفيف السرعة وبذلك وصلنا لما نريد. ثالثا: تطبيق "جوجل لايف" لا يعمل بكثير من المناطق في مصر والدليل ان هناك بعض السائقين التابعين للشركات الخاصة التي تستخدم التطبيقات علي الانترنت بواسطة "GPS" قد يحدث معهم خطأ في الوصول للمكان المحدد. تابع اللواء الروبي: وبخلاف ذلك يجب ان نشير إلي أن مثل هذا التطبيق المستحدث علي جوجل والذي يشير للأماكن المزدحمة مرورياً أو التي وقع بها حادث ما أو بها أعمال صيانة ايجابية بنسبة 90% وبالتعود علي استخدامها في المستقبل سوف تحدث طفرة في الحركة المرورية وتخفيف الضغط علي بعض الأماكن ايضا وعلي رجال المرور بالإضافة لزيادة السيولة المرورية التي تخدم جميع الفئات والمهن المختلفة سواء عربات الاسعاف. والتجار لنقل البضائع وسائقو سيارات الاجرة. تطبيق "جوجل لايف أو ترافيك TrafficA كله فوائد. * اللواء أحمد عاصم "خبير الإعلام المروري": الهدف من الرادار تخفيف السرعة وهناك علامات تحذيرية كانت في السابق يتم وضعها علي طريق المحور ومازال البعض منها بالإضافة لوجود تحذيرات علي طرق اخري بأن الطريق مراقب بالرادار. اللافتات الهدف منها ارشاد المواطنين وتوعيتهم وتهدئة سرعتهم. اضاف أنه إذا كان هناك تخوف من وجود مثل هذه التطبيقات وتأثيرها علي حركة المرور ومراقبة سائقي المركبات أو محاسبتهم فهذا غير صحيح علي الاطلاق. أو تخوف من حدوث عملية تشويش. للأجهزة المرورية. فلابد أن يطمئن الجميع بأن وزارة الداخلية تعلم جيدا بمثل هذه الأمور والمستجدات والتقنيات الحديثة لمثل هذه التطبيقات ولديها من الامكانيات المادية والاجهزة التي تقاوم كل هذه الأساليب. * د. أسامة عقيل "استاذ الطرق جامعة عين شمس": لا توجد سلبيات لهذا التطبيق والفكرة من تحديد أماكن الرادارات علي جوجل هو تخفيف السرعة. فعلي سبيل المثال رجال المرور يضعون علامات بالطرق السريعة توضح أماكن تواجد الرادار واجهزة الرصد. وهذا يعني أو يشير إلي أن الهدف هو ضبط الحالة المرورية علي الطرق السريعة و"ردع" للمواطن حتي يشعر بأنه مراقب. أضاف: من الخطأ الواضح لدي الكثيرين من المواطنين بأن الهدف من كمائن الرادار هو سرية ومخفية ولا يتم الاشارة إليها. وجميع الدول الأوروبية تضع جهاز رادار في كل "5 كيلو مترات" من الطريق حتي يتم تحجيم عملية السرعة. تابع د. عقيل أن التطبيق أيضا والخاص بتحديد مكان الرادار لا يتم الاعتماد عليه داخل القاهرة نظرا لعدم وجود سرعات ملحوظة. أقصي سرعة داخلية نلاحظها "بالطريق الدائري" ويتم وتركيب الكاميرات.