وصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلي مدينة الموصل وهنأ القوات المسلحة "بتحقيق النصر" علي تنظيم داعش الارهابي وذلك بعد ثمانية أشهر من حرب شوارع ضروس مما يضع حدا لثلاث سنوات من سيطرة المتشددين علي المدينة وتمثل هزيمة داعش في الموصل ضربة كبري للتنظيم المتشدد الذي يخسر أيضا أراضي في قاعدة عملياته في مدينة الرقة السورية التي خطط منها لهجمات عالمية. لكن التنظيم لا يزال مسيطرا علي أراض في العراق ومن المتوقع أن يلجأ إلي أساليب الهجمات التقليدية مثل التفجيرات مع تفكك دولة "الخلافة" التي أعلنها عام 2014 وأدت المعركة إلي تدمير أجزاء كبيرة من الموصل وقتل آلاف المدنيين وتشريد نحو مليون شخص. والموصل كانت إلي حد بعيد أكبر مدينة تقع تحت سيطرة مسلحي التنظيم الارهابي.