اتهم خبراء أمنيون جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم الحمدين في الدوحة بتنفيذ العمليات الإرهابية التي شملت استهداف كمين للقوات المسلحة في سيناء واغتيال أحد ضباط قطاع الأمن الوطني والهجوم علي تمركز أمني تابع لوزارة الداخلية. أكد العميد خالد عكاشة الخبير الأمني والاستراتيجي مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية ان الحوادث الإرهابية التي شملت استهداف كمين للقوات المسلحة بشمال سيناء وحادث اغتيال أحد ضباط الأمني الوطني بمحافظة القليوبية وكذلك استهداف تمركز أمني تابع للإدارة العامة للمرور مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بقرار مصر والسعودية والامارات والبجرين مقاطعة قطر لدعمها للإرهاب. قال عكاشة في تصريح خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط ان العمليات الإرهابية الثلاث التي شهدتها مصر مؤخراً وكذلك العمليتان الإرهابيتان اللتان وقعتا في المملكة العربية السعودية خلال الأسبوع الماضي مرتبطة بقرار المقاطعة واعتزام الدول الأربع اللجوء إلي مجلس الأمن الدولي من خلال مصر لاجبار قطر علي وقف دعمها للإرهاب ومساندتها للتنظيمات الإرهابية. أضاف ان تنظيم "الحمدين" الحاكم بقطر لجأ إلي تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية في مصر والسعودية رداً علي التحركات الدولية لدول التحالف الأربع لاستهداف الحالة الأمنية بتلك الدول مرجحاً وقوع العديد من العمليات الإرهابية خلال الفترة المقبلة في الدول الأربع. شدد علي ان أسلوب تنفيذ العمليات الإرهابية الثلاث في مصر لا يخرج عن الايادي الداعشية والإخوانية القذرة التي يدعمها تنظيم الحمدين الحاكم في قطر عبر التمويل والتحريض مشيراً إلي وقوف عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي وراء العملية الإرهابية في سيناء وحركة "حسم" التي تنتمي إلي تنظيم الإخوان الإرهابي وراء الهجوم علي التمركز الأمني بمحور 26 يوليو وكذلك واقعة استشهاد ضابط الأمني الوطني بالقليوبية. قال الخبير الأمني والاستراتيجي ايهاب يوسف ان تلك العمليات الإرهابية لن تنال من عزيمة مصر واصرارها علي مكافحة الإرهاب مؤكداً وقوف مصر قيادة وشعباً وجيشاً وشرطة في صف واحد ضد الإرهاب الأسود الذي يستهدف وقف عجلة التنمية الشاملة في مصر. أضاف ان تلك العمليات الخسيسة تأتي رداً علي قرارات الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب "مصر والسعودية والامارات والبحرين" بالوقوف صفاً واحداً ضد تنظيم "الحمدين" الحاكم بقطر الذي يرعي الإرهاب وتقدم الملاذ الآمن لعناصر تنظيم الإخوان الإرهابي الذين تلطخت اياديهم بدماء المئات من الشهداء من رجال القوات المسلحة الباسلة والشرطة والمواطنين الأبرياء. طالب يوسف الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي باتخاذ موقف حاسم تجاه امارة الإرهاب "قطر" من خلال طردها الفوري واخراجها من بيت العرب. قال فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية الأسبق ان هناك ارتباطاً وثيقاً بين الجماعات الإرهابية وتنظيم الحمدين الحاكم بقطر الذي كثف تمويله لهذه الجماعات منذ عام 2013 لافتاً الي ان هذا التمويل مستمر ويزداد بصورة فجة بعد المقاطعة العربية وحالة العزلة التي تعيشها الدوحة. أشار مساعد وزير الداخلية الأسبق إلي ان تنظيم "الحمدين" الحاكم بقطر ليس إلا ممولاً للأنشطة وللأنشطة والجماعات الإرهابية ولا يملك اللوجسيتات والعمليات الاستخباراتية لتنفيذ تلك العمليات الخسيسة التي تقوم بها أجهزة مخابرات أجنبية. أكد ان تنظيم "داعش" الإرهابي خرج من رحم تنظيم "القاعدة" الذي خرج من رحم جماعة الإخوان الإرهابية التي تعتبر أصل كل الجماعات والتنظيمات الإرهابية مؤكداً ان الأجهزة الأمنية عهدت الوطنية في أبناء سيناء منذ عام 1948 مطالباً شيوخ قبائل سيناء بمزيد من التعاون مع الأجهزة الأمنية لدحر آفة الإرهاب وتطهير أرض سيناء من كافة الخونة والعملاء. أثني اللواء فاروق المقرحي علي التعاون الوثيق بين الجيش والشرطة الذي لم يسبق له مثيل منذ ثورة 30 يونيو مطمئناً الشعب المصري ان الجيش والشرطة ثأرا بالفعل لشهداء الوطن الأبرار وان العمليات الاستباقية والمطاردات تجري علي قدم وساق.