* كان من أبرز مظاهر الصحبة والتعاطف. تقدير مشاعر الناس بعضهم لبعض في شهر رمضان. واحترام المفطر لظروف خارجة عن إرادته لمشاعر الصائمين. بل من كان إيمانه ضعيف بعض الشئ ولا يصوم رمضان وبالرغم من انه ذنب وإثم كبير. كان يتواري عن الأنظار حتي لا يشاهده أحد وهو يفطر. ليس لأن الصائمين تتأذي مشاعرهم من رؤية من يأكل ويشرب ويتذكرون الطعام والشراب فيزداد جوعهم وعطشهم. بل لما في هذه "المجاهرة بالإفطار" من عدم إكتراث بمشاعرهم والمساس بقدسية هذا الشهر.. لكن ما نلاحظه في الآونة الأخيرة نوع من "التبجح وعدم الإيمان واحترام للشهر الكريم" ونشاهد من يفطرون علنا في نهار رمضان ويدخنون السجائر.. فماذا حدث؟!. وبالرغم من وجود قوانين تجرم وتعاقب من يفطر في نهار رمضان لا يتم تفعيلها وتطبق في أغلب الدول العربية!! * الشيخ فؤاد عبدالعظيم - مستشار وزير الأوقاف للقطاع الديني السابق - قال: الصوم ركن من أركان الإسلام "وما جعل عليكم في الدين من حرج". صحة الأبدان مقدمة علي صحة الدين. بمعني ان سلامة الجسد في المرتبة الأولي. ويسقط الصوم عن المريض والمسافر وكبير السن. وكان في القديم قوانين للمحلات التي تفتح ابوابها في نهار رمضان وحتي من غير قانون كان يوجد "حياء". فعلي وسائل الإعلام والمشايخ تنبيه الناس ووعظهم بتعاليم الدين الإسلامي.