"عمرو كمال حسن" عمره سبع سنوات ولكنه يعيش كطفل رضيع لا يدرك العالم حوله ولا يملك من أمره شيئاً والسبب الضمور الكامل الذي أصاب خلايا المخ عقب ولادته فسلبه معظم حواسه وشل حركته. لم يسع والده "الأرزقي" علي علاجه لأنه علم أن مرضه غير قابل للشفاء ويحتاج لمبالغ طائلة فقط للحفاظ علي استقرار الحالة فاستسلم للأمر الواقع لكنه تعب هو وزوجته من رعايته وأصابه المرض مما جعله يتوقف عن العمل. تراكمت عليه الديون وإيجار الشقة وأصبح وأسرته مهددين بالتشرد فبعث إلينا يلتمس مساعدته علي سداد ديونه التي تجاوزت 6 آلاف جنيه وشراء العلاج الضروري وكرسي متحرك لابنه.