إذا كان حكام إسرائيل علي مدي 69 عاماً منذ إنشائها علي يد العصابات حتي الآن يتسمون بالغرور والصلف نتيجة لاعتمادهم علي من يؤازرهم من قبل أمريكا والدول الغربية وعلي رأسها بريطانيا.. فإن حاخاماتهم أسوأ من ساساتهم بتصريحاتهم المختلفة حول الإسلام والمسلمين بصفة عامة وحول مصر بصفة خاصة!! "نيرين أرتس" الحاخام الإسرائيلي المتطرف كتب في كلمته الأسبوعية علي موقع "كيكارهاشبات" الديني المتطرف والتي يتنبأ خلالها بما سيدور في الدول العربية المجاورة لإسرائيل أن الحرب في سيناء بين تنظيم "داعش" والجيش المصري علي أشدها.. وسقط خلالها الآلاف من الضحايا لرغبة تنظيم "داعش" في السيطرة علي سيناء. ونرد علي الحاخام المتطرف بأن العمليات القتالية مع الإرهابيين في سيناء أصبحت مجرد ذكري بعد أن دك الجيش المصري حصونهم ودمر أسلحتهم ومعداتهم وقضي علي أكثر من 95% من هؤلاء الإرهابيين فجنودنا سالت دماؤهم علي أرض سيناء الطاهرة. ولو كان الحاخام اليهودي المتطرف يقرأ عن سيناء ويعي ما أنجزته القوات المسلحة في تطهير شبه الجزيرة من الإرهابيين خصوصاً بعد أن انضم أبناء قبيلة "الترابين" وغيرها من القبائل السيناوية في المعارك التي يخوضها الجيش المصري ضد الإرهابيين لخرس لسانه علي أن يقول هذا الكلام المفضوح.. ولكنه الجهل الأعمي أو التعصب البغيض الذي تنضح به نفوس اليهود المتطرفين وحاخاماتهم. زعم "نيرين أرتس" الحاخام المتطرف.. كما ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "الفجر" أن هناك مجاعة في مصر وأصبح السكان هناك يأكلون بعضهم البعض!! ياللعنة من إنسان حاقد دائماً ما ينطق لسانه عن سم قاتل يأكل صدره!! من قال لك أيها اللعين الذي يتواري الشيطان خجلاً منه إن في مصر مجاعة.. وأن هذا هو حال أبنائها؟! مصر علي مدي التاريخ كانت سلة غلال للعالم وحضر إليها أبناء نبي الله يعقوب عليه السلام لينهلوا من خيراتها بعد أن ضربهم الفقر في بلادهم وعصفوا بأخيهم يوسف ورموه في الجب.. ولكن الله رد كيدهم إلي نحورهم. وجاءت قصتهم في سورة يوسف تذكرنا بها في قوله تعالي: "قالوا يا أبانا ما نبغي هذه بضاعتنا ردت إلينا ونمير أهلنا ونحفظ أخانا ونزداد كيل بعير" بعد أن وافق عزيز مصر علي أن يتولي يوسف خزائن الأرض. مصر أيها الحاخام المتطرف لن تجوع مهما بلغت تخيلاتك المريضة.. فأهلها مرتبطون بوشائج لن تنفصم أبداً.. والمشروعات الكبري التي تتم علي أرضها حالياً ومستقبلاً ستضمن لها السيادة علي المنطقة بأكملها. يقول الحاخام المتطرف إن الرئيس المصري أصبح لا يثق في أحد وعليه أن يستمر في ذلك ولا يثق حتي في حرسه الخاص حسب زعمه!! ونقول لذلك الحاخام المعتوه إنك لو فتشت في قلوب مائة مليون مصري لوجدت الرئيس السيسي يتربع فيها حباً وتقديراً.. وسوف تشهد بنفسك هذا الحب عندما يرشح الرئيس نفسه لفترة الانتخابات التالية.. ستجد أن الشعب لا يردد سوي كلمة "السيسي". الرئيس يصلي الجمعة في المساجد.. ويركب دراجته ويسير مع الشباب في الشارع.. وكما أن له إعزازاً خاصاً بين مواطني مصر فإن له نفس الاعزاز بين قادة وضباط وجنود الجيش والشرطة.. والناس مستعدة أن تفديه بأرواحها.. لأن فيه الأمل لمستقبل مصر بالانجازات التي يوليها اهتمامه. ليس حرسه الخاص هو المشبع بحب الرئيس.. فهذا الحرس هم من أبناء مصر وهم خلاصة هذا الشعب يكنون كما يكن الشعب حباً خاصاً للرئيس علي الرغم من وجود حاقدين من أمثالك أيها الحاخام ومن هم علي شاكلتك. أخيراً نقول لك يا أرتس يا أرذل خلق الله.. سيناء ستبقي عصية علي الإرهابيين. وشعب مصر سيظل في رباط الي يوم الدين يحنو بعضهم علي بعض.. وسيغنيهم الله من فضله.. ونقول لك أيضاً: إن السيسي في قلوبنا وعيوننا رغماً عن أنفك.