أجري الرئيس الإيراني حسن روحاني. اتصالا هاتفيا مع أمير قطر. تميم بن حمد آل ثاني. في تأكيد للتصريحات التي بثتها وكالة الأنباء القطرية ¢قنا¢ الأسبوع الماضي علي لسان أمير قطر. وقال فيها إن علاقة بلاده جيدة مع النظام الإيراني. ومستمرة مع الكيان الصهيوني. واعتراف فيها بشرعية ومليشيات حزب الله اللبناني. وحركة حماس واعتبارها ¢ممثلاً شرعياً للشعب الفلسطيني¢. وجاءت الاتصالات الهاتفية بين الرئيس الإيراني حسن روحاني. ونظيره القطري. لبحث سبل تعزيز التعاون بين قطروإيران. لتأكد تلك التصريحات التي نفتها السلطات في قطر. وواصل ¢تميم¢ تودده واستعطافه ومدحه في ملالي إيران. ومتحديا للإرادة والتوجه العربي الخليجي. قدم ¢تميم¢ ل ¢روحاني¢ التهاني بفوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية. وتوليه الرئاسة لولاية ثانية. مؤكدا أن قطر والجمهورية الإسلامية الإيرانية تجمعهما علاقات عريقة وتاريخية وثيقة. وفق بيان نشرته وسائل الإعلام الإيرانية. قال ¢تميم¢ إن بلاده لا تري أي مانع في مسار تعزيز العلاقات القطريةالإيرانية. مخالفًا بذلك التوجه الخليجي في العلاقات مع طهران. مضيفًا أن الحوار والمفاوضات تشكل قطعا السبيل الوحيد لحل المشاكل. فيما قالت مصادر. رفضت الإفصاح عن هويتها. إن هناك قلقاً من أن تمد الدوحة الجانب الإيراني بالتحركات العسكرية لقوات التحالف العربي في حربه ضد مليشيات الحوثي وقوات صالح في اليمن. وأضافت المصادر. أن قطر باعتبارها عضواً في التحالف العربي التي تقوده المملكة العربية السعودية. والذي يحارب الحوثيين في اليمن. لديه معلومات عن كافة التحركات العسكرية للقوات العربية. ومن الممكن أن تمد إيران الدولة التي تدعم تلك المليشيات. بهذه التحركات. وهذا الأمر في غاية الخطورة. أكد أمير قطر خلال الاتصال الهاتفي مع رئيس إيران. أنه سيأمر الجهات المعنية في بلاده باتخاذ الجهود لتنمية العلاقات بين طهرانوالدوحة. من جانبه أكد الرئيس الإيراني. علي ضرورة مواصلة التعاون الإقليمي بين دول الجوار وخاصة دولة قطر. مضيفا أن الطائفية من الآفات الكبري التي تمس بالأمن . وشدد الرئيس الإيراني علي ضرورة التعاون بين طهرانوالدوحة والحاجة إلي مزيد من التشاور وتبادل الأفكار لحل واحتواء التحديات الاقليمية. قائلاً: "نحن نريد للعالم الإسلامي الذي عاني من الانشقاقات أن يخطو الخطوات نحو السلام والمؤاخاة. وعليه فإننا مستعدون للتفاوض وصولا إلي الأهداف الحقيقية".