أكتب إليكم للمرة الثالثة حيث لم يتعاطف أحد معي في المرة الأولي رغم صعوبة حالتي فعلمت ان الله يختبر صبري ولكن محنتي تزداد صعوبة وأصبحت في أمس الحاجة لمن يقف معي فقد رزقني الله بولدين أحدهما يعاني ضمورًا بخلايا المخ أثر علي كل حواسه وعلي قدرته علي الحركة. لم أبخل علي علاجه في حدود امكانياتي المتواضعة حيث أعمل باليومية فقطعت مشوارًا طويلاً في علاجه ومازال في حاجة إلي تدخل جراحي لإصلاح أوتار قدميه وتقرر انتظامه علي العلاج الدوائي ما كتب له الله من عمر. نفدت امكانياتي لكن لم ينفد صبري وأملي في الله لا ينقطع فادعوه ليل نهار أن يبعث لي من يرق لحالي ويكمل معي رحلة علاج ابني. مصطفي محمود علي