لجنة لتنفيذ معايير معالجة النفايات الطبية .. وقروض ميسرة بفائدة لا تزيد علي 5% القضاء تمامًا علي فيروس "سي" .. لتصبح مصر خالية من المرض العمل علي إصدار رخصة مزاولة مهنة الطب .. لتحظي مصر باحترام العالم اجتماع المحافظين ومديري الأمن والقادة والعسكريين .. لمتابعة إزالة التعديات الإسراع في تنفيذ محطات معالجة مياه الصرف في المنزلة .. ومباني سكنية للعاملين بمدينة الأثاث أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي ضرورة مراعاة إنشاء مراكز خدمة علي الطرق السريعة تتضمن نقطة إسعاف وشرطة ومحطة وقود. موجها بعدم الشروع في إنشاء طرق جديدة بدون مراعاة هذا الأمر. كما وجه الرئيس بضرورة التنسيق مع الحكومة للتأكد من الانتهاء من كافة المشروعات الجاري تنفيذها فضلا عن المشروعات التي توقفت منذ أعوام لأسباب مختلفة بحيث يتم الانتهاء من كافة تلك المشروعات بنهاية العام الجاري. جاء ذلك خلال زيارته أمس لمحافظة دمياط لافتتاح عدد من المشروعات في مجالات الصحة والإسكان والصناعة من بينها وضع حجر الأساس للمرحلة الأولي لمدينة الأثاث بدمياط. والمستشفي العسكري في دمياط الجديدة. ومستشفي الطوارئ بكفر سعد. والمرحلة الأولي لمشروع إسكان دار مصر للإسكان المتوسط. كما افتتح الرئيس في إطار الزيارة أيضا عبر الفيديو كونفرانس عددا من المشروعات الأخري في قطاعي الصحة والسكان بعدد من المحافظات. وذلك في حضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء. وعدد من الوزراء وكبار المسئولين. وفيما يخص مسألة معالجة النفايات الناتجة عن المنشآت الطبية فقد وجه الرئيس بتشكيل لجنة من الجهات المعنية لمتابعة تنفيذ المعايير الخاصة بمعالجة تلك النفايات. كما وجه الرئيس بتوفير قروض ميسرة بفائدة لا تزيد علي 5% لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة الراغبين في العمل في مدينة الأثاث بدمياط. ووجه الرئيس بتكثيف جهود وزارة الصحة وبالتعاون مع القوات المسلحة للقضاء علي فيروس "سي" خلال عام لتصبح مصر خالية من هذا الفيروس. طالب الرئيس خلال افتتاحه للمعهد القومي التدريب بالعمل علي الانتهاء من الخطوات اللازمة لإصدار رخصة لمزاولة مهنة الطب في مصر تحظي باحترام ومصداقية في مختلف أنحاء العالم. وأشار إلي أنه سيشارك في حفل تخريج أول دفعة من المعهد لتهنئة المصريين بهذا الإنجاز المهم. وأكد الرئيس علي ضرورة الانتهاء من إنشاء 180 ألف وحدة سكنية بديلة للمناطق غير الآمنة بحلول 30 يونية 2018. مشيرا إلي أن إهمال تلك المناطق لفترات طويلة ساهم في تفاقم المشكلة وتزايد صعوبة التعامل معها. وأكد ثقته في وعي الشعب المصري وصبره علي الأعباء الناجمة عن التعامل مع الظروف الصعبة التي تمر بها مصر لتخطي هذه المرحلة. كما وجه بالسماح للمواطنين الراغبين في شراء وحدات في مشروع الإسكان الاجتماعي حال سدادهم إجمالي قيمة الوحدة وبدون أية تعقيدات إدارية. أكد الرئيس انه بنهاية الشهر الجاري سيتم عقد اجتماع يضم المحافظين ومديري الأمن وقادة المناطق العسكرية لاستعراض ما تم تنفيذه من إجراءات خاصة بإزالة التعديات علي أراضي الدولة. مشددا علي عدم السماح لأي شخص أيًا كان بالتعدي علي حقوق المصريين أو الاستيلاء علي متر واحد من أراضي الدولة. وأنه لا يوجد أحد فوق القانون. وفيما يخص إنشاء محطات لمعالجة مياه الصرف. وجه الرئيس بضرورة الإسراع في تنفيذ محطات لمعالجة مياه الصرف في بحيرة المنزلة والتي تبلغ تكلفتها حوالي 40 مليار جنيه. وأوضح أن عدم التعامل مع مثل هذه المشكلات في الماضي كان له آثار كبيرة في الوقت الحالي. إلا أن الدولة لن تتواني عن معالجة أي خطأ وستبذل أقصي ما في وسعها لتصحيحه بحيث يمكن استغلال موارد الدولة بالوجه الأمثل. وجه الرئيس بتحمل الدولة لتكاليف نقل الورش من منطقة سور مجري العيون إلي مدينة الروبيكي للجلود. علي أن يتم الانتهاء من عملية النقل بحلول أغسطس المقبل. مشيرا في هذا الصدد إلي أن الدولة تسعي إلي إحداث نقلة نوعية في مجال صناعة الجلود خاصة أن السوق المصري بحاجة للمنتجات الجلدية بمختلف أنواعها. أشار الرئيس إلي أن ارتفاع تكلفة تجهيز أراضي مدينة الأثاث بدمياط لكي تصبح مناسبة لإقامة المشروع عليها أدي إلي ارتفاع تكلفة المشروع. مؤكدا أن الدولة تسعي لتوفير فرص عمل جديدة. وأعاد التأكيد علي توفير قروض للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر العاملة بالمدينة بفائدة 5%. فضلا عن تسهيل إجراءات إصدار التراخيص بما يتيح لتلك المشروعات البدء في العمل في أسرع وقت ممكن. كما طالب بدراسة إمكانية إقامة مبان سكنية قريبة من مدينة الأثاث بما يساهم في تسهيل عملية تنقل العاملين من وإلي المدينة. ووجه الرئيس محافظة دمياط بدراسة إنشاء كورنيش مفتوح للمدينة بحيث يصبح متنفسا لأهالي المحافظة علي أن يتم الانتهاء منه خلال فترة بسيطة مع مراعاة توفير الخدمات المساعدة له. وطالب بضرورة الاتفاق مع الجهات المصنعة للآلات المستخدمة في المناطق الصناعية لإقامة معارض لها في تلك المناطق مع تحديد أسعار للشراء وفق طلبات مجمعة تساعد في تخفيض الأسعار لأصحاب المصانع والورش المصريين. أكد الرئيس أن قرار تعويم الجنيه كان له آثار صعبة ولكنه يظل يمثل فرصة حقيقية لمصر لتصدير منتجاتها الصناعية والزراعية بقيمتها الحقيقية. وتخفيض الواردات. لذلك علينا تحمل بعض الأعباء الناتجة عن هذا القرار. وأشار إلي أن المنتجات المصرية أصبحت منافسة بصورة كبيرة وعلي الجميع استغلال هذه الفرصة بالشكل الأمثل. وطالب الرئيس بضرورة عدم تناول أي موضوع قبل دراسته من كافة جوانبه. مشيرا إلي أن الدول لا تقوم علي العواطف أو الكلام غير المدروس. وأن أي قرار يتم اتخاذه وفقا لعوامل ومعايير محددة. وأكد الرئيس ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة للانتهاء من تنفيذ المشروعات التي تنفذها إدارة الأشغال العسكرية مثل المناطقة الصناعية لجنوب الرسوة. والمنطقة الصناعية بمدينة السادات. والمنطقة الصناعية بمدينة بدر. أكد الرئيس ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة للانتهاء من تنفيذ مختلف المشروعات.