اتفق الجانبان الروسي والمصري. الليلة الماضية علي أهمية دفع المفاوضات السورية في جنيف. المقرر اطلاقها 16 مايو الجاري. وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية قال خلاله سامح شكري وزير الخارجية إنه تلقي اتصالاً من نظيره الروسي سيرجي لافروف. لبحث العلاقات بين البلدين. ووفق البيان "اتفق الجانبان علي أهمية الدفع بالمفاوضات السياسية في جنيف التي تستمر لمدة 3 أيام. لكن الرئيس السوري بشار الأسد قلل من أهمية المفاوضات معتبراً أنها لن تحقق أي تقدم. لتهدئة وانهاء الحرب المستمرة منذ سنوات ووقف أعمال الإرهابيين. بينما أعلنت المعارضة السورية عن مشاركتها في محادثات جنيف بنفس تشكيلة وفد الجولة الماضية برئاسة نصر الحريري. واعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن مفاوضات جنيف مجرد لقاء إعلامي. ولم ولن تحقق شيئاً يذكر. معتمداً بشكل أكبر علي محادثات أستانا والتي نتج عنها أخيراً انشاء مناطق تخفيف التصعيد. وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن محادثات جنيف لا تحقق تقدماً والبديل هو المصالحة الوطنية التي تصفها المعارضة ومنظمات دولية بأنها عمليات تهجير. ما يعني أن الحكومة السورية تسعي للحل. لكن من خلال بديل اتفاق أستانا. من ناحية أخري اندلعت معارك عنيفة بين قوات الجيش السوري وتنظيم داعش الإرهابي. بعد أن قام التنظيم المتطرف بشن هجوماً لقطع الطريق بين محافظتي حلب في شمال سوريا وحماة.