في الوقت الذي بدأ فيه المهاجم الليبيري فرانسيس "ينطق" ويظهر في الملعب مع الأهلي بدأ اللاعب في محاولات إجبار النادي علي بيعه والتخلص منه في أقرب فرصة. يسود اعتقاد داخل أعضاء جهاز الكرة بالنادي بأن اللاعب فرانسيس يتعمد ادعادء الإصابة حتي يضيق منه الأهلي ويبيعه في يناير المقبل. ويعيش فرانسيس في حالة ضيق ويحاول الخلع من القلعة الحمراء بسبب عدم ارتياحه مع الفريق ورغبته في الانتقال لناد آخر خارج مصر. وما يثير شبهات ادعاء الإصابة حول اللاعب هو أنه يلعب مباراة ثم يبتعد عن المباراة التي تليها وأكثر من خلال شكوته الدائمة بوجود آلام سواء في القدم أو الأنكل أو أي مكان آخر. وما حدث قبل مباراة الجونة أثار الشكوك بشدة حول فرانسيس حيث كان قد نال كدمة في مباراة إنبي ثم زال الورم ولم يعد هناك ما يمنعه من اللعب أمام الجونة. لكن فوجئ الجهاز الفني باللاعب في المران الأخير يشكو من آلام في أنكل القدم وعدم قدرته علي المشي وعدم قدرته علي اللعب أمام الجونة فما كان من حسام البدري المدير الفني إلا أن استبعده من اللقاء إجباراً بناءً علي آلام اللاعب. لذا فإن فرانسيس دخل ضمن قائمة اللاعبين الممكن عرضهم للبيع في يناير المقبل لتهربه من المباريات لكونه كثير الشكوي من الإصابات حتي عندما يحصل علي إجازة ويسافر إلي بلاده يعود مصاباً رغم أنه من المفترض أنه لا يلعب هناك أي مباريات خلال الإجازة.