يري المخرج مصطفي الشال أن العمل في مسلسل من أجزاء عديدة مرهق ومتعب جداً فهو بدأ في التحضير لمسلسل "سلسال الدم" منذ 2010 وبدأ التصوير 2014.. وشاهد ممثلين مختلفين منهم من استمر وبعضهم لم يكمل العمل. قال اعتبر مسلسل "سلسال الدم" ظاهرة فنية مهمة لأنه جمع كل طبقات المجتمع حول الشاشة حتي الأطفال اهتموا بالعمل. عن أقوي الأجزاء قال الشال: الأول بالتأكيد ثم نجح المؤلف مجدي صابر في تطوير الأحداث بعد ثورة 25 يناير بحيث يجذب شرائح المجتمع المختلفة. أضاف: أن المسلسل حقق أكبر مشاهدة تليفزيونية عبر تاريخ الدراما التليفزيونية حيث حقق 150 مليون مشاهد تليفزيوني وهناك 25 إعلاناً ظهرت خلال عرض الحلقات. أوضح المخرج: أن أحداث وشخصيات المسلسل ظهرت بواقعية خاصة وجود عمالقة في التمثيل بهذه الأجزاء مثل عبلة كامل ورياض الخولي وعلا غانم ورانيا فريد شوقي ودور أحمد سعيد عبدالغني في 3 أجزاء ثم حل محله أحمد سلامة في الرابع كان جيداً.. وبقية الأدوار كانت مميزة جداً. قال إن النجمة عبلة كامل توحدت مع شخصية نصرة ورغبت في وجود جزء خامس بينما النجم رياض الخولي رفض لأنه لا يحب الأجزاء في الأساس.. وأري 4 أجزاء ناجحة أمر جيد جداً.. وعلينا البحث عن عمل آخر وهناك موضوعات كثيرة يمكن طرحها في مسلسلات أخري. أشار إلي أنه شاهد في هذا المسلسل ما لم يره من قبل من تعب ومرض وأهوال من حيوانات مفترسة وخطرة في الجبال والجميع قابلها بشجاعة.. وصور في منطقة دهشور التي تشبه الصعيد.. وشاهدنا الثعالب وأنواع الذئاب المختلفة. قال: أحب المسلسلات الدينية التي تحمل كلمة طيبة للمشاهد ودائماً تذاع في المناسبات الدينية مثل "العشق الإلهي".. ومسلسل "الليث بن سعد" الذي عرض في رمضان في التسعينيات.. و"ابن ماجة" و"إمام الدعاة". أضاف: التليفزيون المصري حرص علي تقديم عمل ديني كل رمضان وآخر مسلسل لي كان "الإمام عبدالحليم محمود" وبعده توقف إنتاج الدراما الدينية رغم أهميتها.