كشفت مباحث الشرقية غموض مقتل سيدة داخل منزلها حيث تبين أن ابنتها وشابا تربطها به علاقة حب وضرتها وراء الجريمة. تلقي اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية بالعثور علي جثة "حنان. م. م. أ" 36 سنة ربة منزل داخل مسكنها بقرية كفريوسف سلامة مركز الزقازيق. انتقل الرائد أشرف ضيف رئيس مباحث شرطة الزقازيق ومعاونه النقيب عبدالحميد جمعة بإشراف العميد أحمد عبدالعزيز رئيس المباحث الجنائية وبالفحص تبين وجود آثار خنق وإحمرار بالرقبة وتورم بالوجه وبسؤال "صلاح. م. م" 28 سنة سائق شقيق المتوفية اتهم "حجازي. ز. ح. غ" 36 سنة سائق زوج المتوفية وزوجته الثانية "حنان. ال. ع. ع" شهرتها صفاء 22 سنة ربة منزل بالتسبب في وفاة شقيقته لخلافات بينها وبين زوجها. توصلت التحريات إلي أن وراء ارتكاب الجريمة كلا من "السيد. م. ال. ع" وشهرته "السيد الفار" 18 سنة نجار مسلح و"أمل. ح. ز" 16 سنة طالبة ابنة المجني عليها وضرتها. أشارت التحريات إلي أن المجني عليها تقيم مع زوجها ولها منه 5 أبناء وبينهما خلافات عائلية وأن زوجته الثانية دائمة الغيرة من الأولي خاصة بعد أن تعرضت للإجهاض مرتين وأوعزت إلي المتهمة الثانية بأن والدتها تقف في طريق سعادتها وترفض أي عريس يتقدم لخطبتها لتشعل نار الانتقام كما حرضت ابن شقيقها المتهم الأول بأن المجني عليها العائق الوحيد في اتمام خطبتهما وترفض زواجها منه وأن الخلاص منها بات ضرورة. وفي يوم الجريمة تسلل المتهمون إلي منزل القتيلة وفصلوا التيار الكهربائي حتي لا تراهم عند تنفيذ الجريمة وقامت ضرتها بشل حركتها مستغلة قوتها الجسدية ومكنت المتهمين من كتم أنفاسها وخنقها المتهم الأول ولكنها عضت بعض أصابع ابنتها أثناء خنقها ولم يتركوها حتي لفظت أنفاسها الأخيرة وترك المتهمون مسرح الجريمة ومارسوا حياتهم بشكل طبيعي لكن حامت حولهم الشبهات وتم ضبطهم. تم تحرير محضر بالواقعة وأمرت النيابة بإشراف المستشار د. ياسر هندي المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية بحبسهم أربعة أيام علي ذمة التحقيق.