أدلت الطفلة القاصرة بدسوق "15 سنة" ووالدتها بتفاصيل جديدة حول اختطافها من خالها والذي قام بتصويرها بعد ان ارغمها علي خلع ملابسها حتي اصبحت عارية وهددها بنشر صورها علي الفيس بوك لو ابلغت الشرطة وذلك بهدف ابتزاز والدها الثري. قالت أمام المستشارين محمد الناقوري وأحمد قاسم وكيلا النائب العام بدسوق بأمانة سر بهاء عيسي وبإشراف المستشار محمد قنطوش رئيس نيابة دسوق: إنني كنت ذاهبة إلي درس الإنجليزي في نفس الشارع الذي يقيم فيه خالي وفوجئت به يطلب مني الصعود إلي منزله لأمر مهم ولكني رفضت وبعد مشادات كلامية قام بحملي ورفعي بيده حتي وجدت نفسي داخل منزله وبدأت زوجته تمارس عليه أعمال الدجل والشعوذة من خلال "البخور" الذي غطي المنزل بأكمله. قالت الطفلة القاصر: وكانت ا لجولة الثانية بعد عمليات الدجل والشعوذة أنهما ارغموني علي خلع ملابسي عنوة وظللت أصرخ وأرفض بشدة حتي وجدت نفسي عارية تماما وقام خالي وزوجته بتصويري بالموبايل الخاص به عدة صور مختلفة وهددني هو وزوجته بنشر الصور علي الفيس بوك في حالة ابلاغ الشرطة وبعد أن نزلت من المنزل أبلغت أسرتي وقررنا تقديم محضر في قسم شرطة بندر دسوق. أكدت الأم في أقوالها بالنيابة: أن شقيقها حصل علي اكثر من 20 ألف جنيه منهم بحجة أن البنت مصابة بمس شيطاني ويريد علاجها ولكننا ذهبنا لأحد الشيوخ والذي أكد لنا أن هذا الكلام دجل وشعوذة ولا أساس له من الصحة فقررنا التوقف عن منحه أي مبالغ مالية أخري فجن جنونه وحاول ابتزازنا بطريقة أخري. وفي المقابل انكر المتهم وزوجته ما حدث وقال: من الممكن أن يكون أولادنا هما الذين صوروا ابنة عمتهم خاصة انه تم التحفظ علي المحمول الخاص به وعثرت النيابة علي صور الفتاة عارية. وقرر قاضي المعارضات تجديد حبس المتهم وزوجته 15 يوماً علي ذمة التحقيق. ترجع احداث الواقعة حينما تلقي اللواء سامح مسلم مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفر الشيخ اخطارا من العميد هشام مطر مأمور بندر دسوق يفيد بورود بلاغ من ربة منزل بتعرض ابنتها الطالبة للخطف من قبل خالها وخلع ملابسها عنوة وتصويرها عارية بالاتفاق مع زوجته. وكشف فريق البحث الذي ضم الرائد رامي شرف الدين رئيس مباحث بندر دسوق ومعاوني المباحث النقباء فؤاد الفقي وأحمد الزعفراني وفهمي الخطيب صحة الواقعة وان المتهم يعمل "دجال" وقد حصل علي مبلغ 22 ألف جنيه من شقيقته بحجة علاج ابنتها من المس الشيطاني وبعد ان انكشف أمره اتجه إلي هذه الحيلة للحصول علي مبالغ مالية من والدها "الثري"!