أشعلت فرنسا التنافس علي مقعد مدير عام منظمة اليونسكو بعدما دفعت في الساعات الأخيرة وقبل إغلاق باب الترشيح رسمياً بوزيرة الثقافة والاتصال بالحكومة الفرنسية أودري أزولاي ليغلق باب التنافس علي 9 مرشحين. بينهم السفيرة مشيرة خطاب وأودري أزولاي. البالغة من العمر 45 سنة. هي من مواليد أغسطس 72. ومن أصول مغربية يهودية. فهي ابنة مستشار ملك المغرب محمد السادس. "أندري أزولاي". وتولت في السابق منصب مستشارة للرئيس فرانسوا أولاند للثقافة. وفور تعينها وزيرة للثقافة والاتصالات الفرنسية في نوفمبر الماضي وصفتها صحيفة "لوفيجارو" بأنها "ليست من حريم السياسة". كما أنها "ليست معروفة بشكل كبير لدي الجمهور الفرنسي» مما يجعلها من الوجوه الصاعدة في سماء السياسة الفرنسية. وبدخول أودري أزولاي. أغلق باب الترشيح علي خلافة المديرة العامة الحالية لليونسكو. إيرينا بوكوفا. علي تسعة مرشحين. أبرزهم المصرية مشيرة خطاب. التي حصلت علي دعم المجموعة الافريقية عبر قرار صدر عن القمة الأفريقية التي عقدت العام الماضي في رواندا. والمرشحة اللبنانية. فيرا خوري. بالإضافة إلي المرشح القطري حمد بن عبد العزيز الكواري. الذي حاول شراء أصوات الدول بالأموال. لكن باءت محاولته بالفشل. حيث يواجه حتي الأن موقفاً صعباً.