أكد المحاسب إبراهيم صابر رئيس حي مصر الجديد أن تجربة بيع القمامة للجمعيات الأهلية التي بدأت منذ يومين في ميدان ابن سندر وشارع أسوان لا تضر الزبالين بل تقطع الطريق علي "النباشين" فقط الذين يسرقون ثروات القمامة ويتركون المواد العضوية في نهر الطريق ويهربون. أما الزبالون فيمكنهم الاشتراك معنا في بيع القمامة التي يجمعونها للأكشاك. وقد اشترك معنا الحاج سيدي عويس متعهد جمع القمامة في منطقة ابن سندر ويبيع القمامة للاكشاك ولن نسمح للنباشين بتشويه شوارع القاهرة مره اخري ودور الحي مراقبة ومتابعة التجربة وتقويم أي سلبيات تظهر فيها في المستقبل. أوضح شحاته المقدس نقيب الزبالين في تصريحات ل"المساء" أن المنظومة الجديدة "خراب بيوت" وتتجاهل 3 ملايين زبال في القاهرة الكبري منهم 93 ألف مشترك في نقابة الزبالين التي تتبع نقابات اتحاد عمال مصر والتي لم يدعها محافظ القاهرة لاي اجتماع قبل تطبيق تجربة بيع القمامة لأكشاك الجمعيات الأهلية. قال إن المنظومة الجديدة فاشلة لانها فقط تهتم بجمع المواد الصلبة أما بقية القمامة فهي سوف تستمر في الشارع أما نحن فنجمع القمامة بالكامل ولدينا مليون خنزير بموافقة وزارة البيئة تتغذي علي المواد العضوية يومياً. ومن يقومون بنبش القمامة هم زبالو عزبة الهجانه ليس لهم علاقة بزبالي منشأة ناصر وليس أمامنا إلا الاعتصام أمام مجلس النواب بعد الحصول علي موافقة وزارة الداخلية أو الاضراب عن الطعام حتي يشعر بنا محافظ القاهرة. وفي عزبة الزبالين بمنشأة ناصر لدينا 3 آلاف سيارة ميكانيكة حديثة و7200 شركة لتدوير القمامة ومخازن وبيوت كاملة لفرز القمامة ولا نعرف ما هو الهدف المتستر وراء الصفقة الجديدة التي تشجعها نادية هنري ومني جاب الله خاصة انها تضر الزبالين في منشأة ناصر وإذا كانت المنظومة الجديدة مسئولة عن تشريدنا فنحن نلجأ للبرلمان والحكومة المصرية لانقاذ أسر 3 ملايين زبال بالقاهرة الكبري. أوضح هاني مرجان عضو مجلس النواب عن دائرة الجمالية ومنشأة ناصر أنه تم تشكيل لجنة برئاسة شحاته المقدس وعضوية بعض الزبالين بمنشأة ناصر وذلك لمقابلة وزير التنمية المحلية ومحافظ القاهرة في البرلمان وعرض مشاكلهم. وقال نرفض احتكار البعض لشراء القمامة من المواطنين ولابد من عودة الزبال الذي يجمع من البيوت أما الشركات الأجنبية أو بيع القمامة فهي أفكار تضر الزبالين وهدفها تجاري فقط وسيتم عرض المشكلة في البرلمان وعمل اجتماع لمناقشتها بالكامل وتم تهدئة الأهالي لعدم تصعيد الأمور وتأجيل الاعتصامات للحصول علي الموافقات الأمنية مع مساعدتهم في عرض مشكلتهم علي البرلمان لوضع حد لقطع ارزاق الزبالين.