لم يشمع تحملي لبخل زوجي طوال 11 سنة في منع الاعتداء علي بالسب والضرب بالاشتراك مع شقيقاته. ولم يكتف بذلك بل قام بطردي من مسكن الزوجية.. حررت ضده العديد من المحاضر. تقول حميدة. م. س. تزوجت من أحد الأشخاص بالطريق المعتادة. ولم نسأل عن أصله وبعد الزواج اكتشفت بخله الشديد. ولكني تحملت حتي لا أحمل لقب "مطلقة" وعشت معه. وبعد انجابي طفلي الأول اعتقدت ان زوجي سيتغير ويقوم بالانفاق علينا إلا أن بخله زاد عن ذي قبل. ووقف أشقائي بجانبي وكانوا يساعدونني في مصاريف الانفاق علي البيت وبعد انجابي ابنتي طلبت من زوجي زيادة مصروف البيت بسبب زيادة الأعباء إلا انه رفض رغم ان راتبه يسمح له بذلك حيث يعمل مديرا بأحد المحلات الكبري وراتبه يقترب من الألفي جنيه شهريا. زادت المشاكل بيننا بسبب عدم انفاقه علي البيت وتدخل الأهل وتم الصلح بيننا علي أن يعطينا مصروفا يوميا قدره خمسة جنيهات. أي والله خمسة جنيهات لأربعة أفراد "أنا وهو وطفلين" وتدخل أشقائي وطلبوا مني الموافقة علي هذا المصروف الهزيل ووعدوني بمساعدتي وفعلا نفذوا ما وعدوا به إلا أن الطامة الكبري كانت في زوجي الذي لم يعجبه مساعدة أشقائي لي وتفتق ذهنه عن فكرة جهنمية حتي يستولي علي الجنيهات الخمسة التي يدفعها لي حيث قرر بيع المقررات التموينية لي بأسعار السوق الرسمية. وعندما اعترضت هددني بمنع المصروف عني نهائيا. أضافت الزوجة: لم تمر عدة أيام وراح يختلق معي العديد من المشاكل بسبب بخله الشديد. لدرجة انه رفض دفع المصاريف المدرسية ومصاريف الدروس لأولاده. وطلب من ابنه الكبير الحصول علي جنيه واحد يوميا و"تحويش" مبلغ الدرس. ورغم تحملي هذه المعيشة "الضنك" إلا أن هذا لم يشفع لي عند زوجي وعند حدوث أول مشكلة مثل العديد من المشاكل التي تحدث بيننا بصفة مستمرة فوجئت به يستعين بشقيقاته وقاموا جميعا بالاعتداء عليّ بالسب والضرب وطردوني خارج منزل الزوجية. فقمت بتحرير أكثر من محضر ضده إلا أن جميع هذه المحاضر مازالت حبيسة الأدراج ومازلت أبحث عن طريقة للحصول علي حقي من هذا الزوج البخيل الذي حول حياتي إلي جحيم.