أيام ويحتفل العالم بيوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من مارس الجاري. بعده نحتفل بعيد الأم. ومنذ شهر تقريباً كنا نحتفل ب "الفالنتين داي".. ألا تلاحظون يا ساة ان الكائن الوحيد المستفيد من كل هذه المناسبات هي "المرأة" - سواء كانت زوجة أو أم - فالمرأة لا تشعر بحلاوة و"طعامة" هذه الأعياد إلا من خلال الهدية "المتينة" التي يقدمها لها زوجها وأولادها وأحفادها.. هذا غير ذكري عيد ميلادها وزواجها الميمون. حتي عيد الربيع. هل تجرؤ حضرتك أن تنسي بوكيه "الورد" بتاع كل سنة..؟؟ لأ طبعاً لأن نهارك مش حيبقي زي "الفل" ابداً.. ليس هذا فحسب فقد تأتيها الهدايا وهي في المدرسة. فحفيدتي الصغيرة مثلا لا يمكن ان تنسي هدية "ميس نادين" في عيد الأم!! واسأل اين الأب في كل هذه "الهيصة"؟؟ هل اصبح "كيس جوافة" أو "كرسي"؟؟ لماذا لا نخصص له يوماً في السنة للإحتفال به.. ليكن مثلا في شهر يوليو باعتباره الشهر الذي يتم ذبحه فيه كل سنة بسكين الأسعار.. علي الأقل يكون نوعاً من التكريم وتعويضه عن تجاهله كل هذه السنوات.. هل سمعتم ان هناك أغنية للأب؟؟ لماذا لا يقوم مؤلفو الأغاني وهم أزواج ورجال بكتابة اغنية للأب علي غرار الأغنية الشهيرة "ست الحبايب يا حبيبة". كأن يكتبوا مثلا: "أبو الغلابة.. يا حبيبي يابا!!".