* * الحقيقة لم أتردد في التحدث عن هذا الموضوع وهو منظمات حقوق أو "حموم" الإنسان علي رأي "اللمبي" عندما تذكرت الدور البارز والرئيسي لبعض هذه المنظمات في الخراب الذي لحق بمصر والدول العربية والإسلامية في مثل هذا التوقيت منذ 6 سنوات وأنها كانت احدي الأذرع الرئيسية لتنفيذ أجندة العديد من الدول المتآمرة علي وطننا وثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن أغلب هذه المنظمات لا يتمتع لا بالنزاهة أو الموضوعية أو النقد البناء وأنها تمول من الخارج وتمثل سيفاً مسلطاً علي الشرفاء والمسئولين من أناس لا قيمة ولا خبرة لهم ولا مصداقية سوي أنهم أحد أعضاء هذه المنظمات المشبوهة.. وليست قضية التمويل الأجنبي ببعيد وأيضاً القضية 250 والتي لم تفتح بعد!! وقد أكدت التحقيقات أن هذه المنظمات بالفعل مشبوهة وتعمل علي تخريب وتفتيت البلاد فما بالك ببعض هذه المنظمات التي تشجع وتساند الاضراب عن الطعام والعمل حتي لو كان صاحب هذا الاضراب فاسداً لعرقلة مسيرة الوطن نحو التنمية وتمثل أيضاً ضغطاً علي المسئولين وسلطة موازية لسلطة الدولة.. لأنه للأسف معظم المسئولين يعملون له قيمة وحساباً ويرضخون لابتزازهم خاصة أنهم مدربون جيداً علي كيفية إثارة الرأي العام حتي لو كان علي حساب الوطن والشرفاء. فلابُد للدولة ألا تقف مكتوفة الأيدي ضد هذه المنظمات ولابد من مراقبتها بكل الوسائل لأنها تمثل خطراً علي الدولة ومقدراتها وأمنها القومي ببثها تقارير للخارج تحمل معلومات تسيء للوطن وتهدد أمنه ولابد من تحجيمها حتي لا نصبح في يوم من الأيام نحكم من خلال هذه المنظمات المشبوهة. * * رسالة لوزير النقل * * جاءتني رسالة من أكثر من 20 مزارعاً بقرية ورورة مركز بنها تحملني أمانة توصيل هذه الرسالة العاجلة للدكتور المهندس وزير النقل الجديد وهي مناشدة لعمل نفق أسفل الطريق الإقليمي الدولي في الوصلة بين طريق ميت برة زفتي والطريق الزراعي السريع لأن "الإقليمي" عزل أكثر من 15 فداناً عن القرية وقطع المياه البحاري عن هذه الأراضي مما يهددها بالبوار.. فضلاً عن أن هذا النفق سيخفف ضغط المزارعين وأدوات الزراعة علي طريق ميت برة "الفردي" والتي سيزيد الضغط عليه حتماً بعد تشغيل الطريق الدولي وسيقلل النفق من الحوادث التي ستنجم عن ازدحام طريق زفتي بالمزارعين للوصول إلي حقولهم والسيارات.. نناشدكم إقامة النفق حفاظاً علي الأراضي الزراعية والمزارعين حتي لا نضطر مستقبلاً كعادتنا لإقامة هذا النفق بتكلفة اضعاف اضعاف الحالية والله الموفق والمستعان.