كشفت جولة هيئة الرقابة الإدارية بالفيوم علي مستشفي إطسا المركزي وطامية المركزي قصوراً شديداً في الخدمة الطبية المقدمة للمرضي بالإضافة إلي نقص الأدوية وعدم تواجد الأطباء وتهالك مبني مستشفي إطسا. كانت الحملة تحت إشراف العميد محمد رياض رئيس فرع هيئة الرقابة الإدارية بالفيوم وبرئاسة العقيد محمد أبو سنة عضو الهيئة. بدأت الحملة أمام العيادات الخارجية وفي طرقات المستشفي واشتكي المرضي سوء الخدمات المقدمة لهم وعدم وجود رعاية وانتظارهم بالساعات للكشف. وفي قسم الباطنة كشفت جولة عضو الهيئة والحملة المرافقة له عن غياب 75% من قوة الأطباء بالقسم حيث لم يتواجد سوي طبيب واحد من بين 4 أطباء. كما كشفت جولة الحملة تغيب 80% من قوة الأطباء بقسم الجلدية ووجود طبيببن فقط وتزاحم المرضي. في قسم الأسنان اصطف المرضي أمام القسم في حالة من الغضب وكشفوا لعضو هيئة الرقابة الإدارية أنهم تواجدوا منذ الساعة الثامنة من الصباح ولم يتم الكشف عليهم وذلك لوجود طبيب واحد وتغيب باقي الأطباء. اشتكي المرضي قيام العاملة والتمريض بتحصيل 5 جنيهات من كل منهم للدخول لدوره في الكشف وفق ما أكدوه. في قسم العناية المركزة كشفت الحملة عن عدم وجود أطباء بالقسم منذ مساء أمس الأول وكذلك عدم اتباع اجراءات مكافحة العدوي بالعناية ووجودها مفتوحة أمام الجميع وتعطل الأجهزة ووجود مريضة محتجزة د ون اوكسجين وعدم الموافقة علي نقل دم لها من بنك الدم بالمستشفي لعدم وجود متبرع. وفي الصيدلية تبين نقص كميات كبيرة من الأدوية رغم المطالبة بها وارسال كشف دوري بالأدوية الناقصة. وفي قسم الغسيل الكلوي تبين عدم وجود طبيب وعدم تركيب اجهزة تكييف بالقسم سوي جهاز واحد بغرفة الطبيب ومعطل. وفي قسم الاشعة تبين تغيب الفنيين وعدم استقبال حالات ووجود أجهزة معطلة ووجود غرفة مغلقة ومظلمة بها اجهزة طبية. كما كشفت الحملة عن سوء حالة النظافة بالمستشفي ووجود أكياس من القمامة مجمعة بغرفة النفايات لعدم مرور سيارة نقل القمامة منذ يومين.