اولي حلقات برنامج "مساء الجمال" الذي تقدمه النجمتان ميرفت أمين ودلال عبدالعزيز خالف التوقعات حيث خلا من التشويق سوي مشاهدة الممثلين ومعهما دنيا سمير غانم. من عنوان البرنامج توقع المشاهدون ان يكون الحوار عن أسرار الجمال والحفاظ عليه سواء جمال الشكل أو اللياقة خاصة ان الممثلات هن الأكثر حرصاً علي متابعة هذه النواحي ولكن المفاجأة ان الحلقة لم تخرج من جلسة جمعت النجمتين مع دنيا لابراز ايجابياتها كممثلة وفتاة شابة. فكرة الجمع بين كل من ميرفت ودلال جديدة تقدم ظهورهما معاً في أي عمل فني لكن المشكلة في الاعداد السييء أو عدمه اساساً ولهذا لم تخرج الاسئلة عن أول أدوارك من أحب المطربين إليك وماذا تقرأين وغيرها من الاسئلة البسيطة التي لا تصنع برنامجاً وليس سيرة تليفزيونية! بدت ميرفت أمين انيقة وهادئة كعادتها أما دلال عبدالعزيز فهي تحتاج بالتأكيد لاجراء ريجيم قاس قبل أن تظهر في برنامج يتحدث عن الجمال وحتي لا تتمدد أدوارها في نوعية واحدة لن تخرج عنها ومطلوب أيضاً ان تخفف من الدعاية والتسويق الفني لابنتها دنيا دودي كما تدللها في البرنامج لأنها موهوبة ولا تحتاج لكل هذا! أخيراً علي الجميلتين ميرفت ودلال ومعهما مخرج مساء الجمال عمل وقفة سريعة والاعداد الجيد للحلقة القادمة حتي لا يهرب منهم المشاهدون. برنامج آخر اعتمد علي استغلال النجاح السريع هو "الليلة مع جنا" الذي تقوم به الطفلة جنا بدور المذيعة والحلقة الاولي استضافت الفنان الكبير صلاح عبدالله لكن ايضاً عابها سوء الاعداد فبدا عم صلاح كأنه تورط في الحضور وتسجيل الحلقة فمثلا عندما طلبت منه الطفلة ان يقوم بأداء مشهد فبدا عليه الارتباك فعلاً وكأنه لم يكن مستعداً لهذا كما ان "جنا" رغم براءتها لا تصلح للجلوس في مكان المذيعة فربما تم توظيفها جيداً في فيلم "سامي أكسيد الكربون" امام هاني رمزي لكن قدراتها لا تجعلها قادرة علي أداء شخصية المذيعة!! فرفقاً بأطفالنا.