أعلن ستافان دي ميستورا مبعوث الأممالمتحدة الخاص لسوريا أمام مجلس الأمن تأجيل موعد بدء محادثات السلام السورية التي تقودها الأممالمتحدة إلي 20 فبراير المقبل. صرح بذلك دبلوماسيون شهدوا الاجتماع المغلق لمجلس الأمن. وكان من المقرر بدء المحادثات في 8 فبراير المقبل. لكن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أعلن الأسبوع الماضي أنه سيتم تأجيلها. وقال مبعوث الأممالمتحدة ستافان دي ميستورا إن التأجيل سيمنح وقتا للمعارضة السورية للتجهيز. وكانت روسيا وإيران وتركيا قد تزعموا محادثات في العاصمة الكازاخية أستانة. والتي تركزت علي تدعيم وقف إطلاق النار في سوريا. علي صعيد آخر نشرت وكالة الأنباء السورية "سانا" صورا للرئيس السوري بشار الأسد قالت إنها التقطت خلال لقائه الثلاثاء مع رجال صناعة من دمشق تضرروا من النزاع المستمر منذ 2011. وتعد هذه الصور تعد أول لقطة توثق نشاطا للرئيس السوري منذ انتشار تكهنات في الأيام الأخيرة علي وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية بشأن حالته الصحية. ميدانيا كشفت مصادر تفاصيل شحنة الآليات العسكرية التي سلمتها الولاياتالمتحدة إلي "قوات سوريا الديمقراطية". تنفيذا لقرار قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما كانت قد اتخذته في وقت سابق. وتشمل المعدات الجديدة مصفحات وناقلات جند سيتم استخدامها في المرحلة الثالثة من عملية "غضب الفرات". التي يتوقع أن تنطلق الخميس. ضد داعش. وفق المصادر.وأضافت المصادر أن المعدات وصلت "برا إلي منطقة سلوك قرب تل أبيض" في سوريا. وذلك عن طريق معبر سيمالكا في إقليم كردستان العراقي الذي يتمتع بحكم ذاتي. .وزودت واشنطن "قوات سوريا الديمقراطية" التي تدعمها ضد تنظيم داعش. حتي الآن معدات وأسلحة خفيفة وذخائر. ولم يسبق أن أعلنت إرسال مدرعات. قال المتحدث باسم البنتاجون. إن هذه الآليات ستساعد التشكيلات العربية "في احتواء خطر العبوات الناسفة المحلية الصنع لتنظيم داعش خلال تقدمها في اتجاه الرقة". وبدوره. قال الكولونيل جون دوريان إن تسليم المدرعات جاء "استنادا الي أذونات قائمة" وليس بناء علي إذن جديد من إدارة الرئيس دونالد ترامب. بخلاف ما أعلنته ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية من أن المعدات جاءت بقرار من الإدارة الجديدة. ويعد تسليح هذه الميلشيات مسألة بالغة الحساسية بين واشنطن وأنقرة. التي تعتبر هذه القوات منظمة إرهابية. كونها تضم الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري الكردي. لكن الولاياتالمتحدة تؤكد أنها تسلح المكون العربي في هذه الميليشيات فقط.