حركة مباركة يقوم بها لاعبو كرة القدم القدامي.. أساسها العمل علي انصاف من أعطي اللعبة العرق والجهد باخلاص.. كانوا يتقاضون الملاليم وليس الملايين مثل نجوم اليوم. وكثير من هؤلاء اللاعبين ابعدوهم عن انديتهم لا ادارة يقومون بها ولا تدريب لأن المسئولين اليوم. لا يريدون أن يروا نجوما هم الذين صنعوا أمجاد هذه الأندية التي يقومون بادارتها وغالبا ما يستبعدون النجوم الغالية. ويعقد لاعبو المصري البورسعيدي القدامي اجتماعا يوم السبت القادم يحضره من القاهرة عبدالمنعم الحاج ومحمود أبو رجيله.. وسيكون الاجتماع من أجل تفعيل رابطة قدامي الرياضيين.. والمصري مثل كل الأندية الكبري في مصر لفظ نجومه القدامي مثل محمد شاهين وهو واحد من أحسن من لعب كرة القدم في مصر شفاه الله.. وسمير التفاهني وجمال فؤاد وغيرهم من لاعبين عرفوا علي أرض النادي المصري ويقوم الكابتن عوض الحارتي بدور هام في العمل علي إذابة الثلج من أجل ان تستمر مسيرة النادي بشكل طيب. واتصل بي العديد من نجوم المصري يشكون تجاهلهم واستيراد غيرهم من غير ابناء النادي وذلك طمعا في شهرة زائفة. والمفروض أن تكون الاولوية لأبناء المدينة الباسلة ولكن نقول لمين؟!! وقال الكابتن سمير التفاهني إ ن النادي كان قد قرر مبلغا بسيطا لنجمين كبيرين من ابناء بورسعيد هما الراحلان.. مسعد نور والسنجا وعندما انتقلا إلي رحمة الله أوقف النادي صرف المبلغ واعتقد ان من حق اسرتيهما ان ينالا شهريا هذا المبلغ البسيط جدا والذي هو بالقطع لا يساوي ما قدمه مسعد نور "كاستن بورسعيد" ولا السنجا النجم الذي جري وراءه يوما الأهلي والزمالك لكنه فضل البقاء في بلده وكان يصرف علي أسرته من بيع بعض الملابس والأحذية ذات الثمن البخس. وكم نادينا من قبل أن هناك نجوما ليس في كرة القدم فحسب.. ولكن في كل اللعبات جماعية وفردية ضحوا من أجل الرياضة وأنديتهم بكل غال ورخيص في زمن كانت فيه الهواية خالصة وعندما زحف اصحاب المال علي هذه الأندية ازاحوا الرياضيين فعلا واحتضنوا النجوم الحاليين ليس حبا فيهم بالطبع ولكن حبا في الظهور والشهرة والأضواء. وأقول في كلمة أخيرة لنجوم بورسعيد البعيدين اليوم عن ناديهم الاثير لديهم صبرا ابناء المدينة الباسلة فلابد بعد الليل ان يشرق الصباح.. ولابد لليل ان ينجلي.