قال رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل إن المشاورات مازالت جارية بشأن التعديل الوزاري المرتقب. مشيراً إلي أنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من المشاورات بحلول الاسبوع المقبل. علي أن تقدم الترشيحات للبرلمان لإقرارها نهاية الشهر الجاري. وأضاف رئيس مجلس الوزراء في تصريحات له أمس أنه لم يتحدد حتي الآن عدد الحقائب الوزارية التي سيتم إجراء التعديل بشأنها. موضحاً أن معايير اختيار الوزراء الجدد تتم علي أساس الخبرة والعمل المكثف والأداء. وأكد المهندس شريف إسماعيل أن هناك اعتذارات كثيرة واجهته خلال مشاورات التعديل الوزاري الحالي نتيجة عدة عوامل.. موضحاً أنه بالنسبة لمسألة دمج عدد من الوزارات فإنه يعد أمراً وارداً. مستبعداً في الوقت ذاته استحداث أي وزارات جديدة. وقال رئيس مجلس الوزراء إنه لا توجد حركة محافظين حالياً وحول الجدل الثائر بشأن ضريبة الأسعار الرأسمالية. أكد أن وزارة المالية أصدرت بياناً رسمياً وأن المجلس الأعلي للاستثمار ناقش الموضوع والأمر منته. منوها بأن ضريبة الدمغة لم تضع لها الحكومة تصوراً إلي الآن. وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن هناك مؤشرات اقتصادية حالياً واضحة وجيدة بعد تراجع الواردات وزيادة الصادرات حيث إن ميزان المدفوعات الكلي موجب. لافتاً إلي أن هناك نسبة معدل نمو نسبي جيدة ومن المتوقع تحسنها في الفترة القادمة. بعد تحسن السياحة. وأشار رئيس مجلس الوزراء إلي أن ارتفاع وانخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار تأتي بمعدلات متفاوتة. مستشهداً بما حدث مسبقاً أثناء فترة تعويم الجنيه. حيث بلغ الدولار قيمة مرتفعة ثم عادت الأمور بمعدلات طبيعية. وأن السعر الحالي لا يعكس القيمة الحقيقية للجنيه. وعلمت "المساء" أن أغلب الترشيحات تضمنت أساتذة جامعات من بينهم د. جابر نصار رئيس جامعة القاهرة الذي اعتذر لتفضيله محراب الجامعة عن تولي حقيبة وزارية. كما علمت انه سيتم دمج الاثار والثقافة في وزار واحدة. وكذلك الزراعة والري.