أعلن صفوت مسلم رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران انه جاري تقييم أصول مصر للطيران في ضوء التغييرات الكبري التي حدثت عقب ارتفاع سعر الدولار مما أدي إلي تضاعف الديون الخاصة بالشركة 3 مرات مع ثبات أصولها.. وهذا يعوق التعامل مع البنوك سواء المحلية أو العالمية حال طلب الحصول علي قروض أو تسهيلات. قال في مؤتمر صحفي أن الشركة الوطنية حققت خلال الربع الأول من العام المالي أرباحا بلغت نصف مليار جنيه بينما الربع الثاني من العام والذي ينتهي في 31 ديسمبر سيتأثر سلبيا بسبب توقف رحلات العمرة وزيادة الدولار حيث كانت مصر للطيران تقوم بتشغيل رحلات جوية إلي مكةالمكرمة والمدينة المنورة تقل أكثر من مائة ألف معتمر. أضاف انه رغم كل هذا فنحن نسير في خطوات ثابتة وقادرون علي ايجاد الحلول وقد نجحنا في اقناع منظمة الطيران العربية "الآكو" بعقد جمعيتها العمومية في مصر خلال ابريل القادم ومنظمة الطيران الافريقية "الأفرا" في يونيو القادم وأيضا عقد الاجتماع السنوي لشركات الطيران العربية AGM في نوفمبر القادم وهو يضم 2500 فرد ممثلين للشركات العربية والشركات المصنعة للطائرات وشركات المنظمة للبرامج.. من هنا يتم استعادة كل هذه التجمعات التي انقطعت منذ عام .2011 أكد مسلم أن الشركة الوطنية أصبحت حاليا داخل غرف عمليات المنظمات التي تصدر القرارات وتحدد مسار صناعة الطيران وذلك بعد حصولنا علي كافة الشهادات الدولية وتجديد الاعتمادات للشهادات بنجاح.. وشدد مسلم علي أن مصر للطيران لا تحتكر سوق النقل الجوي في مصر حيث ان نسبتها من 24 في المائة فقط من الرحلات الداخلية والدولية وهذه نسبة ضئيلة حيث من المفترض ألا تقل نسبتها عن 50 في المائة ولكن ضعف الاسطول وفتح المطارات امام رحلات الشاتر تعوق الوصول إلي هذه النسبة منوها إلي أن مصر قامت بفتح السماوات أمام الرحلات الشارتر في كافة المطارات المصرية ومنها مطار القاهرة. نوه مسلم إلي أن جميع الشركات التابعة للشركة القابضة حققت ارباحا خلال العام المالي الماضي باستثناء شركات الخطوط الجوية والخطوط الداخلية والخدمات الارضية بسبب ضعف التشغيل للخطوط وانخفاض الحركة الجوية في مطاري الغردقة وشرم الشيخ ويمثلان للخدمات الارضية نسبة 60 في المائة من الايرادات وذلك بعد سقوط الطائرة الروسية في نهاية اكتوبر الماضي.. وفي نهاية المؤتمر الصحفي أكد مسلم ان المخطط لزيادة الأسطول لا بديل عنه للوصول إلي 105 طائرات في عام .2020