أعلنت دول إفريقية استنفار جهودها العسكرية والسياسية بعد انتهاء ولاية الرئيس الجامبي يحيي جامع. الذي يرفض مغادرة السلطة متذرعا بأخطاء انتخابية. يريد اللجوء فيها إلي المحكمة العليا في البلاد. ما رفضته دول إفريقية عدة هددت بتدخل عسكري. ويرفض جامع التنحي علي الرغم من خسارته انتخابات لصالح منافسه أداما بارو. ولم يقدم التلفزيون الحكومي سببا للزيارة. وأعلن المتحدث باسم الجيش السنغالي الكولونيل عبدو ندياي. أن الجيش مستنفر وقواته مستعدة للتدخل في غامبيا المجاورة اعتبارا "إذا فشل الحل السياسي". وذلك بعد رفض الرئيس المنتهية ولايته يحيي جامع التخلي عن الحكم. وقال ندياي إن "قواتنا مستنفرة وتتدرب منذ بداية الأزمة. وإذا فشل الحل السياسي فسنبدأ" العمليات في جامبيا. مؤكدا أن جنودا سنغاليين يتحركون نحو الحدود بين البلدين. إلي ذلك. قالت القوات الجوية النيجيرية. إن طائرات نشرت في السنجال تحسبا لاستخدامها في التدخل لفرض نتيجة الانتخابات الرئاسية في جامبيا. وقالت القوات الجوية في بيان "أرسلت القوات الجوية النيجيرية فرقة من 200 رجل وعتاد جوي يشمل طائرات مقاتلة وطائرات نقل وطائرات هليكوبتر خفيفة بالإضافة لطائرات استطلاع إلي دكار حيث من المتوقع أن تستخدم في جامبيا." من جهة أخري. ذكر التلفزيون الجامبي إن رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز وصل إلي جامبيا لإجراء محادثات مع الرئيس يحيي جامع فيما قد يكون آخر مسعي للوساطة لإقناع جامع بالتنحي لنزع فتيل أزمة سياسية. وقدمت السنغال مشروع قرار إلي مجلس الأمن الدولي يهدف إلي السماح لدول غرب إفريقيا باتخاذ "كل الإجراءات الضرورية" لضمان انتقال سلمي للحكم في غامبيا.و في انتظار تنصيبه الخميس. انتقل بارو إلي السنغال فيما أعلن جامع حالة الطواريء في البلاد لتسعين يوما.