صرح اللواء هاني عبداللطيف نائب مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية أن الأحداث التي وقعت أمام البوابة رقم 8 بأكاديمية الشرطة قبل بدء الجلسة الثالثة لمحاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق ومعاونيه أسفرت عن إصابة 15 من رجال الأمن منهم 3 ضباط وأمين شرطة و11 مجنداً من الأمن المركزي. كما اصيب 12 مواطناً من طرفي المشاجرة من المعارضين والمؤيدين لمحاكمة الرئيس السابق. قال اللواء عبداللطيف: إنه تم علاج المواطنين المصابين في مكان الواقعة فيما تم نقل بعض المصابين من رجال الشرطة إلي المستشفي للعلاج. مشيراً إلي أن القوات المكلفة بعملية التأمين فوجئت بقيام المعارضين والمؤيدين للمحاكمة بالتراشق بالألفاظ والهتافات ثم سرعان ما تحول ذلك إلي التراشق بالحجارة وكانت هناك توجيهات مشددة للقوات بضبط النفس والتدخل فقط لفض الاشتباك. موضحاً أنه تم القبض علي 22 من مثيري الشغب والمخربين من الطرفين. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم والعرض علي النيابة. قال اللواء عبداللطيف: إن غرفة العمليات التي أمر منصور العيسوي وزير الداخلية بتشكيلها لمتابعة تأمين المحاكمة وكافة إجراءاتها والذي كان يتابعها أولاً بأول قد أكدت قيام رجال الشرطة بدورهم علي أكمل وجه والتزموا ضبط النفس في جميع تصرفاتهم سواء من حاولوا دخول قاعة المحاكمة من غير الحاصلين علي موافقات بالدخول والذين تم منعم رغم عمليات الشد والجذب مع قوات الأمن أو مع معارضي ومؤيدي محاكمة الرئيس السابق والتي شهدت أحداثاً مؤسفة انتهت بإصابة 27 من رجال الأمن والمواطنين. مشيراً إلي أن 7 آلاف ضابط ومجند شاركوا في تأمين المحاكمة. أوضح أنه عقب انتهاء جلسة المحاكمة قام رجال الشرطة بتنفيذ باقي خطة العمل بنقل المتهمين إلي سجن مزرعة طرة وذلك من خلال خطة تأمين شارك فيها ألفان من الضباط والأفراد والمجندين من قوات الأمن المركزي وضباط البحث الجنائي والترحيلات بمصلحة السجون والمرور. واستغرقت عملية إعادة السجناء إلي محبسهم نصف ساعة. كان مأمور سجن طرة ومباحث السجن في انتظار عودة المحبوسين الذين وقفوا أمام هيئة المحكمة بأكاديمية الشرطة وقد اتخذت حيالهم كافة الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات وكان أول من وصل إلي سجن طرة حبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق وتوجه به ضباط السجن إلي زنزانته في عنبر المحبوسين مباشرة. ثم تبعه علاء وجمال مبارك وتوجها إلي زنزانتهما المزدوجة التي ينزلان بها ثم كانت السيارة الثالثة التي أقلت كلاً من اللواءات عدلي فايد رئيس قطاع الأمن العام الاسبق وإسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الاسبق وحسن عبدالرحمن رئيس جهاز أمن الدولة المنحل وأحمد رمزي رئيس قطاع الأمن المركزي الاسبق وأن الجميع بدا عليهم الإرهاق الشديد وفضلوا النوم فور وصولهم إلي زنازينهم مباشرة. * مصابو الشرطة المقدم أحمد توفيق عيد والنقيب حسني عمر السويسي والنقيب أحمد تيمور مرسي وأمين شرطة محمد عبدالحميد اسماعيل. والمجندون حمادة صبري عبدالراضي وكريم مجدي محمد. ومحمد عبدالناصر شاكر ومحمود أحمد محمود. وجلال طلعت عبدالجواد ومحمد لملوم المهدي وشريف عبداللطيف وحسن ناجي مختار ومحمد محسن عبدالمنعم ومحمد سالم أحمد ومحمد محمد عنتر. وجميعهم مصابون بكدمات وسجحات وجروح نتيجة إلقاء الحجارة عليهم أثناء المشاجرة وجميعهم من قوات الأمن المركزي.