غرمت محكمة الزقازيق الابتدائية برئاسة عبدالرءوف صبيح وعضوية المستشارين هشام منصور وعماد درويش وسكرتارية عماد عبدالمطلب مستشفي خاص بمدينة الزقازيق 10 ملايين جنيه تعويضا عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت ب"يحيي محمد" والد الطفلين يوسف ومايا لإصابتهما بعاهة مستديمة وفقد الإبصار تماماً. تعود أحداث القضية لعام 2013 بتحرير يحيي محمد فتحي محاسب من الزقازيق محضراً ضد المستشفي يتهمه بالتسبب في حدوث عاهة مستديمة لطفليه التوأم مايا ويوسف وفقدهما الإبصار نهائياً. وتبين من تقرير الطب الشرعي أن الطفلين أصيبا باعتلال بالشبكية أفقدهما القدرة تماماً علي الإبصار بسبب زيادة نسبة الأكسجين بالحضانة. قالت غادة محمد ابراهيم والدة الطفلين إنها دخلت المستشفي الخاص في شهر فبراير 2013 ووضعت قيصرياً 3 أطفال توأم ملك ومايا ويوسف وكانوا طبيعيين وبعد 16 يوماً من تواجدهم بحضانة المستشفي أصيب الطفلان مايا ويوسف بمرض اعتلال الشبكية أفقدهما حاسة البصر تماماً. فضلاً عن اصابة يوسف بحالة نفسية سيئة أفقدته القدرة علي الكلام منذ سنة وأنها أجريت العديد من الفحوصات الطبية علي أعين الطفلين فتبين أنهما تعرضا لزيادة نسبة الأكسجين في الحضانة فاتبعت الطرق القانونية حتي صدر حكم المحكمة. قال علاء البرنس المحامي بالنقض والمستشار القانوني للمستشفي إن مقدمة القضية دخلت المستشفي في فبراير سنة 2013 ووضعت ثلاثة أطفال تواءم وولدت قبل موعدها الطبيعي ومن آثار الولادة المبكرة أن يمرض أحد الأجنة بما يسمي باعتلال الشبكية والأطفال الثلاثة دخلوا الحضانة وطلعوا من الحضانة "كويسين" وبعد سنة فوجئنا بتقديم والدة الطفلين محضر بالشرطة تقول فيه إن الأطفال أصيبوا بالعماء نتيجة نسبة زيادة الأوكسجين وأنه تم الطعن علي الحكم أمام محكمة النقض ومحدد له جلسة بتاريخ 14 مارس المقبل وأن النزاع مازال متداول بالقضاء وأنه من حق أسرة الطفلين اللجوء للقضاء ومن حق المستشفي الدفاع عن نفسه.