صدمة جديدة تلقاها مجلس إدارة نادي الزمالك بعد أن فشل في الجلوس مع مهاجم فريق الكرة بالنادي باسم مرسي لحسم ملف توقيع عقده الجديد.. وكان باسم أعلن في وقت سابق أنه جاهز ويرحب بالبقاء داخل القلعة البيضاء. شهدت الساعات الماضية قنابل موقوتة وأقاويل وحوارات أبرزها موقف باسم مرسي الذي لم يحضر الاجتماع الذي كان من المفترض أن يعقده معه رئيس النادي مرتضي منصور وإسماعيل يوسف مدير الكرة ومحمد حلمي المدير الفني لتجديد العقد وغلق هذه الصفحة.. إلا أن اللاعب اختفي عقب المران الأخير.. وهو ما دفع رئيس النادي للخروج قائلاً: "اللي مش عايز يجدد يغور.. مش هنقف علي حد.. والزمالك هو اللي صنع اللعيبة دي وأتعجب من التسويف ده"!! ووسط هذا اللغط والتعتيم علمت "المساء" من مصادرها داخل الجهاز الفني أن باسم مرسي أنهي اتفاقه مع أحد الأندية القطرية عن طريق وكيل أعماله الذي أبلغه أن كل شيء تمام.. وطالبه بقضاء الفترة المتبقية في عقده مع الزمالك ب "الطول والعرض". وتجاه موقف باسم مرسي وفي رد فعل قوي غضب رئيس النادي وأعضاء مجلسه بشدة بعد أن ظهر اللاعب وكأنه ضحك علي الجميع.. خاصة أنه سيرحل إلي قطر.. ومن جانبه يدرس الجهاز الفني تجميد اللاعب.. كنوع من التأديب مع وضع بعض العراقيل أمامه والقضاء عليه انتقاماً منه. في الوقت نفسه لم يسلم مجلس إدارة النادي من مخطط باسم مرسي ليتلقي صدمة أخري عندما أبلغ لاعب خط وسط الفريق معروف يوسف بعض أعضاء المجلس ومن بينهم أحمد مرتضي رغبته في عدم التجديد للنادي والرحيل إلي نادي الوحدة السعودي في يناير المقبل.. وهو ما رفضه بشدة رئيس الزمالك الذي سيطرت عليه حالة من النرفزة الشديدة وطالب اللاعب بمليوني يورو إذا كان يرغب في خلع الفانلة البيضاء. معروف يوسف أبدي غضبه الشديد.. وقال لبعض المقربين منه إن الزمالك ضمه مقابل 100 ألف دولار فقط.. ويري أن مطلب المليوني يورو شرط تعجيزي لكنه في نفس الوقت سيتمسك بموقفه حتي إذا لزم الأمر استكمال الموسم والرحيل في نهايته. تتواصل الصدمات عندما طالب الزامبي مايوكا مهاجم الفريق بالحصول علي 400 ألف دولار مقابل فسخ تعاقده مع النادي.. كرد فعل منه تجاه موقف محمد حلمي الذي طالب بعدم بقائه وضرورة الاستغناء عن خدماته في يناير حين أصبح وجوده مثل عدمه ولن يستفيد منه الفريق. من المنتظر أن تشهد الساعات القادمة جلسة بين مسئولي النادي ووكيل مايوكا لتقريب وجهات النظر وحصوله علي جزء من المبلغ مقابل رحيله في هدوء في ظل الأزمة المالية القاتلة التي تسيطر علي النادي بعد أن جمد ممدوح عباس رئيس النادي الأسبق الأرصدة في كل البنوك وأصبح يطالب الزمالك باسترداد 130 مليون جنيه أقرضها للنادي وتم صرفها علي جميع الأنشطة أثناء جلوسه علي كرسي الرئاسة داخل القلعة البيضاء.