رغم الجهد الجبار الذي بذله رجال الشرطة علي اختلاف نشاطهم وتخصصهم حتي توصلوا إلي الجاني الحقير الذي فجر نفسه داخل الكنيسة البطرسية.. إلا أن فرقة التشكيك كشفت عن وجهها القبيح في نفس الليلة.. فماذا عن هؤلاء خيبة الله عليهم؟! للأسف عندنا فئة هوايتها النبش وإشعال الحرائق والفتن فإذا ما انكشف أمرها وهو مفضوح وظاهر حاولت أن تمشي في الاتجاه المعاكس.. وتراها تتقلب بين المشوي والمقلي والمحشي وهي في كل الأحوال وجبة مسممة.. وبعد ساعات من إعلان الرئيس عن القاتل علي الملأ.. خرجت مدام "كوابيس" لكي تقول إنها مسألة مستحيلة.. ثم بدأت الأدلة تظهر بالصوت والصورة.. واستضاف الأستاذ "مائل" محامية المجرم.. وعرفنا أنها من شلة 6 إبليس ولها علاقات بالمخرب علاء عبدالفتاح وعائلته وعضوة بمنظمات حقوق البدنجان الممولة من بلاد بره. وقالت في أكاذيبها إن المجرم المنتحر بحزامه الناسف عيل في الصنايع ثم اتضح أنه طالب مفصول من الجامعة وأنه هارب من عدة قضايا وله مشاويره في سيناء والسودان.. وأثبتت تحليلات الحامض النووي أنه "شفيق" يا راجل ولا أحد سواه. ولم تتوقف مدام كوابيس عن هجومها الأحمق والغبي ضد رجال الشرطة واتهامهم بالإهمال رغم كل ما فعلوه وجاءت شهادات دكاترة الطب الشرعي.. وعميد صيدلة كفر الشيخ ولم تضع برطوشة قديمة في فمها وتسكت فقد واصلت الضرب من تحت لتحت.. رغم ان زوجها الأستاذ "تمر زبيب" ذهب إلي الأدلة الجنائية ورأي علي الطبيعة ونحن معه كيف جرت عملية التحقيق في سيمفونية رائعة بين أجهزة عديدة في الداخلية عملت كلها في زمن قياسي لكي تكشف المستور. وتحدث الأستاذ "لئيم هيصة" عن فرق النفاق التي أرادت أن تستثمر الحدث لصالح الدولة والإخوة الأقباط.. ولم "يختش" علي حمالاته وهو يري أهل الشهداء يقولون بأنهم وجدوا من الدولة والشعب ما خفف جراحهم العظيمة.. وأنهم مع الوطن إلي نهاية المشوار مهما كان الثمن.. والجميع يدفعه عن طيب خاطر في المسجد والكنيسة والشارع والميدان وفي كل مكان. والعجيب أن الأستاذ "لئيم" قدم بعد ذلك فاصلاً من النفاق العبيط للإخوة الأقباط ثم صب هجومه علي الدولة كلها وهي فعلته اليومية التي لا يكف عنها رغم انصراف الجمهور عنه لكنها طبيعته ومرضه الأبدي في البحث عن بطولة زائفة والدولة تركته "يكاكي" و"يعوي" مع باقي شلة "خلف خلاف".. وبالمناسبة هل رأيتم "البرومو" أو الإعلان التي تصر الست "كوابيس" علي تقديمه وهي تحاور مجموعة من الوجوه الخائنة والمستفزة مثل البرادعي وباسم يوسف وكيسنجر وتتباهي بذلك وكأنها تريد أن تذكرنا وترسل برسالة إلي حبايبها هنا وهناك تقول: "أنا مش معاهم وإن أظهرت غير ذلك". بصراحة أنا بدأت أشك في هذه الفرقة المارقة التي تبحث عن مصائب صغيرة تشعل فيها النيران وتحولها إلي حرائق بينما تغض البصر عن الإنجازات الكبري وتشكك فيها.. ما هي الست ولمؤاخذة "خابورة" في الاقتصاد وبتتكلم انجليزي "لبلب".. مع إن التواريخ معروفة وشهود العيان ما أكثرهم .. والله يرحم أيام زمان! لذلك أقول لهؤلاء "لموا" الدور لأن أوراقكم أصبحت محروقة وبايخة وبرامجكم في أغلب الأحوال فعل إعلامي فاضح.