استطاع أن يؤسس عام 1943 أول نقابة "للعوالم" تضم كل الفنانات اللاتي تقمن بإحياء الأفراح والليالي الملاح وأصبحت بمرور الأيام أول تجمع للفنانين.. المطربين والممثلين. انه الفنان الشامل أحمد عثمان وشهرته "إبراهيم جكله" والذي كان يجمع بين التأليف والتلحين والغناء.. ومن أشهر أعماله التي مازالت علي ألسنة الصغار أغنية "عيد ميلاد أبو الفصاد". كان "جكله" يلقي المونولوجات حتي عام 1905 وله دور وطني أثناء ثورة 1919 عندما قدم مونولوج "اللنبي" وطالب بعودة الزعيم سعد زغلول من المنفي.. وكون أول صهبة تحمل اسمه وانضم اليها إسماعيل ياسين ومحمود شكوكو وفايد محمد فايد وسيد سليمان والمطرب محمد فوزي الذي كان قد تعرف عليه عام 1930 في بلدته طنطا بمحافظة الغربية.. كما التقي بشكوكو الذي أصبح عضواً في فرقته المتنقلة.. أما إسماعيل ياسين فقد التقي به في بداياته. لحن إبراهيم جكله حوالي 200 مونولوج تم جمعها وطباعتها في كتاب صدر بالأسواق.. وأشهرها: يا خولي الجنينة. يا مهلبية يا لمحمود شكوكو وطبيت أنا طبيت لمحمد الكحلاوي. الطريف انه اضطر في فترة ما إلي القيام بأعمال الحواة.. فكان يصرخ "جاك.. جلا" ومن هنا أطلق عليه لقب "جكله". وإلي جانب احترافه لعدة ألوان فنية.. اشترك إبراهيم جكله أيضاً بالتمثيل في عدة أفلام منها: أين عمري عام ..1956 وقد تعرض في نهاية حياته لعدة أمراض ورحل عن عالمنا عام .1959