** اشتري مخ الاخواني بربع جنيه.. وخد لسانه مجاناً ** دكتور القرع السياسي.. يريد لجيشنا أن يتسلح "بقرن غزال"! ** لمؤاخذة هي الغرف التجارية.. "مفروشة"؟! ** بكم نشتري لسان واحد اخواني وآخر من عصابة 6 أبريل؟ وبكم نشتري ضميراً مشكوكاً في أمره من بتوع "النخبة"؟! * اذا كان سعر الكلية 1500 دولار.. كما كشفت تحقيقات تجار الاكسسوار البشري من اطباء تخرجوا في كلية "التلات ورقات"..هكذا تقول الأرقام والأسعار التي حددتها عصابة الموت فان لسان الاخواني يمكن أن تأخذه مجاناً اذا اشتريت مخه الفارغ المخروم بربع جنيه ونصيحة لا تبحث عن ضمير بين عصابات 6 ابريل والفوضوية والاشتراكي الثوري النوري الكلامنجي وبعض من يحملون كارنيه نادي النخبة لأنشطة الخراب المستعجل.. لا تبحث لأن هؤلاء بلا ضمائر.. وقد قاموا في أمريكا والغرب المتآمر علينا باستبدال ضمائرهم.. بحصالات مكتوب عليها "الربيع العربي".. واسمع سلام "الفوضي الخلاقة" وأنا وأنت!. *** ** كلمنا عن الغرف التجارية التي لم نسمع صوتها إلا في أزمات السكر والدواء والفنكوش حتي قال مواطن غلبان لا أعرف اسمه: هم التجار أصبحوا اقوي من الدولة واللا إيه؟ * ياناس.. هل يصدق عاقل أو نصف مجنون أن التاجر الذي يتحكم في السوق وله مصالحة الكبري خاصة إذا كان "شهبندر" في نشاطه.. هل يمكن أن يتنازل ويتواضع لصالح المواطن الغلبان.. أم يبحث عن ملايينه بكل السبل.. بدليل أن المبادرات التي هلل لها بعض اعضاء الغرف المفروشة.. اتضح انها "أونطة".. وبعد منع استيراد الفراخ من الخارج سمعت كتكوتاً بلدياً يقول ل"ديك أمه": ياماما كلمي عمو بتاع الغرفة عشان نسكن في التجمع الخامس بدل العشة الكحيتي اللي احنا فيها.. أهم كسبوا علي قفانا قد كده! وحسبنا الله ونعم الوكيل.. ياسيدنا "الوكيل"! *** ** سمعنا تعليقك حول ما جاء علي لسان مفتي علم الاجتماع السياسي.. مولانا "عمار علي حسن" من أن الجيش المصري انفق المليارات علي التسليح بلا مبرر إلا مغازلة الغرب! * سيدنا "عمار" وجهة نظره معروفه مقدماً حتي لو لم ينطق بنصف كلمة.. واظن أن الدكتوراة بتاعة سيادته كانت في "القرع السياسي" فهو أحد زبانية النخبة.. وكيف لبلد يتعرض للغدر من الداخل والخارج أن يحمي نفسه دون سلاح وأن تكون له كلمته المسموعة في المنطقة.. ولم تدهشني تصريحات "عمار" لأن ثقتي مهزوزة في حضرته منذ أن كان يقدم برنامجه مع "جمال البنا" الذي أباح القبلات والتدخين في نهار رمضان وكان يعتبره من المجددين.. ورحمة الله علي اسلامهم الامريكاني الذي يريد لجيشنا العظيم الذي يطعمنا من جوع ويؤمن حياتنا من كل خوف أن يكتفي فقط في جيبة "بمطواة قرن غزال"!. *** * للمخلصين فقط: الأزمة في كل أزمة هم "تجار الأزمة"!