في خطوة تكسر تقاليد دبلوماسية أمريكية يمتد عمرها لأربعة عقود أو ما يمكن وصفه بجر الشكل أجري الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب حديثا عبر الهاتف مع رئيسة تايوان "تاجي إنج وين" وهو ما قد يسفر عن توتر كبير في العلاقات مع الصين. وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فإن "ترامب" هو أول رئيس أمريكي يتحدث لزعيم تايواني منذ عام 1979 عندما قطعت الولاياتالمتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان كجزء من اعترافها بجمهورية الشعب في الصين. فيما لم تكن دوافع ترامب واضحة. وبحسب البيان الصادر عن مكتب ترامب فإن زعيمي البلدين تحدثا خلال المكالمة التي استغرقت 10 دقائق في الروابط الاقتصادية والسياسية والأمنية بين الولاياتالمتحدةوتايوان. كما تبادلا التهنئة بشأن تولي كلاهما منصب الرئاسة في بلادهما حديثا. غير أن المكالمة الهاتفية التي لم تكن واضحة الدوافع أثارت بالفعل غضب الصين التي قدمت احتجاجا دبلوماسيا ضد الرئيس الأمريكي المنتخب حديثا. وأعلنت وزارة الخارجية الصينية عن تقديمها احتجاجا شديد اللهجة للولايات المتحدة اعتراضا علي قيام ترامب بمهاتفة الرئيسة التايوانية.