أكد شريف فتحي وزير الطيران المدني أن كافة وفود التفتيش الدولية أشادت بأنظمة الأمن في قطاع الطيران المصري.. مشيرا إلي انه سيتم قريبا الاعلان عن نتائج هذه التقييمات.. قال خلال جلسة عن سلامة المطارات بمعرض القاهرة الدولي "كايرو اي سي تي" ان قطاع الطيران المدني المصري لديه أكثر من خط دفاع يضمن الحماية والتأمين إلي أعلي درجة من الأمن داخل المطارات المصرية بهدف وقف أي تهديد من الممكن أن يتعرض له المسافر.. مشيراً إلي أن حجم التحديات والمتطلبات في كل مطار هو الذي يحدد طريقة تحقيق الاجراءات الأمنية فيه قال اننا حريصون علي تحديث الأنظمة والبرامج الأمنية.. كاشفا عن أن الدولة أنفقت 42 مليون دولار علي تطوير الأنظمة الأمنية والتدريب.. مشيرا إلي أن قضية الامن قضية جدلية فالركاب من جانبهم يبحثون عن أسهل الحلول لتسهيل اجراءات السفر والحكومة من جانبها تبحث أيضًا عن توفير أعلي مستوي للأمن والسلامة والتسهيل عليهم .. مؤكدا أن الحلول التكنولوجية الذكية قادرة الان علي تسهيل حركة السفر وتحفيف حدة الإجراءات الأمنية داخل المطارات. أوضح وزير الطيران أن الإجراءات الأمنية بشكل عام من شأنها تعطيل الركاب وهنا يأتي دور التكنولوجيا التي يمكنها التغلب علي هذه المشكلة وهي أحد الأمور التي ستتم مراعاتها في التصميمات المستقبلية للمطارات المصرية. من جانبه أكد المهندس محمد سعيد محروس رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية أنه يتم اختيار أفضل الشركات الاستشارية والمقاولين الذين لديهم الخبرات المناسبة في تصميم وتشييد المطارات المصرية .. مشيراً إلي أن دار الهندسة التي قامت بتصميم مطاري الغردقة وشرم الشيخ من أقوي المكاتب الاستشارية في الشرق الأوسط. قال اننا نطرح المشروعات متكاملة ونعرضها للمناقصة أمام الشركات الكبيرة وبالتالي دورنا ليس مجرد بناء مبان فقط .. مؤكداً أن مصر شهدت طفرة كبيرة في أنظمة الأمن خلال الفترة. أكد محروس وجود علاقة عكسية بين التسهيلات وإجراءات الأمن وبوجود الأنظمة التكنولوجية يمكن تسهيل هذه الاجراءات.. مشددا علي أن الفرد أساس الأمن وبدونه لا يمكن الاستفادة من التطورات التكنولوجية وأجهزة المراقبة والتفتيش والشاشات وغيرها. من جانبه قال المهندس شريف خالد الرئيس التنفيذي لشركة فالكون جروب إن الدولة ووزارة الطيران حريصون بالفعل علي إمداد المطارات بأحدث الأجهزة علي مستوي العالم. حيث قمنا بشراء أجهزة لم تستخدم في بعض المطارات الأوروبية.. موضحا ان الأهم من الأجهزة والمعدات هو ربط المنظومة مع بعضها والتحكم فيها بشكل مناسب. أشار إلي أن عمليات التفتيش والمراقبة لا تستغرق حالياً أكثر من 35 ثانية بفضل التكنولوجيا من خلال الأجهزة والماكينات والبوابات الحديثة وأنظمة التدريب. التي تم تزويد الأفراد بها.