توجهت "المساء الأسبوعية" الي قرية الشيخ عبدالعظيم التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم حيث يقيم سامح سيد عبدالسميع المفرج عنه بقرار رئاسي ويقيم مع أسرته وزوجته وطفليه حمزة "5 سنوات". وندي "3 سنوات". قال سامح الذي يبلغ من العمر "29 عاماً": "لم أتمالك نفسي من الفرحة عقب معرفتي أن اسمي من ضمن الذين شملهم العفو الرئاسي. أضاف أنه تم القبض عليه في 14 أغسطس 2016 أثناء ذهابه إلي عمله بمطعم بجوار أحداث شغب من قبل الجماعة المحظورة مع أجهزة الأمن بمحيط مركز شرطة سنورس". وتم اتهامه في 10 قضايا من بينها تجمهر وانضمام لجماعة الإخوان المحظورة وحرق مركز شرطة سنورس. قال إنه حصل علي البراءة من تهمة الانضمام لجماعة الإخوان المحظورة. وحكم عليه ب 5 سنوات في باقي القضايا. قضي منها 3 أعوام وثلاثة شهور ما بين سجن دمو العمومي. وسجن المنيا شديد الحراسة. وأخيراً سجن طره 2 حتي فوجيء بإبلاغه أنه سيخرج بعفو رئاسي. يضيف سامح: "أكثر ما ألمني ولادة ابنتي بعد حبسي بشهر ونصف الشهر. ولم أتمكن من رؤيتها. إلا لدقائق خلال الزيارة مع أمها". توجه سامح بالشكر والتقدير الي الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أصدر العفو الرئاسي للشباب المحبوس علي ذمة قضايا تظاهرات. أضاف سامح أنه لا ينتمي الي أي جماعة محظورة ولكن سيتجه الي عمله وأكل عيشه وتربية أولاده الصغار.