عاش لاعبو المنتخب الوطني والجهاز الفني للكرة ليلة من ألف ليلة وليلة بعد الفوز علي منتخب غانا بهدفين نظيفين وداخل غرفة خلع الملابس تبادل اللاعبون والجهاز الفني التهاني علي هذا الفوز المستحق والتف اللاعبون حول كوبر الذي شكرهم وأكد لهم أنهم كانوا عند حسن ظنه ثم التف الجميع حول عصام الحضري مرددين صيحة أرقص يا حضري وتبادل الجميع التهاني والفرحة وامتدت الفرحة خلال رحلة الفريق من الاستاد إلي الفندق. أكد اللاعبون أن جمهورنا الكبير الوفي الذي ملأ مدرجات الاستاد هو صاحب السعادة وصاحب الفرحة الكبري لأنه كان اللاعب رقم واحد ومنحنا دفعة قوية. أعرب عصام الحضري حارس مرمي المنتخب عن سعادته بالفوز وقال أثق أننا في كأس العالم القادم مشيراً إلي أن الروح التي لمسها في اللاعبين تؤكد ذلك سواء الذين شاركوا في اللقاء أو جلسوا علي دكة البدلاء وقدم شكره للجمهور. أما محمد صلاح فقال إن مهمة لاعبي كرة القدم هي إسعاد الجماهير والحمد لله أننا حققنا هذا الهدف وسعيد جداً بسعادة الجماهير التي غنت للمنتخب قبل المباراة ب6 ساعات واستمرت حتي نهاية المباراة فكل الشكر لتلك الجماهير الوفية التي ازرت المنتخب مؤازرة حقيقية نتج عنها بث الحماس في اللاعبين وارتفاع الروح المعنوية لهم فامتلاء ا لاستاد عن آخره وهتافاتهم كان لها تأثير كبير علينا في تحقيق الفوز. قال إمكانيات لاعبينا وثقتنا في أنفسنا هي سلاحنا في مواجهة أي منتخب مهما كان اسمه وقوته. أما عبدالله السعيد صاحب الهدف الثاني فقال إن الخطة التي وضعها الجهاز الفني نفذناها بالحرف الواحد واعتمدنا فيها علي الهجمات المرتدة مع التأمين الدفاعي ونجحت من خلالها في احراز الهدف الثاني بعد أن شعر المنتخب الغاني بسيطرته علي اللقاء واندفاعه الهجومي. قال إنه يهدي هدف تأكيد الفوز للجماهير المخلصة التي لم تتوان لحظة واحدة عن تأييد ومساندة المنتخب. أما رمضان صبحي نجم المنتخب فقال إن هذا الفوز مستحق رغم الأداء الذي كان مقبولاً إلي حد كبير أمام منافس قوي وعنيد سيطر في البداية ولكن رجولة لاعبينا منعتهم من الوصول إلي مرمي عصام الحضري. قال مازلنا في بداية المشوار وتأهلنا لم يحسم بعد وأمامنا 12 نقطة نحتاج إليها جميعاً ولن نفرط في أي منها سواء علي ملعبنا أو خارجها. أما محمد النني فقال إن سبب سعادتنا جميعاً بهذا الفوز ليس لصدارتنا المجموعة فقط ولا اقترابنا من حلم المونديال ولكن الأهم هو رسم البسمة علي وجوه كل الشعب المصري الذي كان في أمس الحاجة لتلك الفرحة مشيراً إلي أنهم جميعاً تعاهدوا علي بذل كل جهدهم قبل المباراة وعندما وجدوا كل تلك الجماهير التي ملأت الاستاد شعروا بحجم المسئولية علي عاتقهم وتعاهدوا علي إسعادهم. باولو: فوز غال جداً ومنذ انضمامي للمنتخب وأنا بدون أعصاب بسبب حرصي علي فرحة هذه الجماهير.. اليوم عيد ميلادي واللاعبون بكوا في المحاضرة لإحساسهم بالمسئولية تجاه جمهور مصر. قال تريزيجيه: كل الشكر لكوبر علي ثقته الكبيرة في قدراتي والحمد لله أسعدنا الشعب المصري وهذا هو المهم.