محافظ الغربية يتفقد المشروعات واستعدادات المجازر وتجهيز الحدائق لعيد الأضحى بالمحلة    "الأنصاري": تنفيذ 20 مشروعا للصرف الصحي بجانب مشروعات وزارات الرى والزراعة والإسكان والبيئة لإعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون بالفيوم    محافظ القليوبية يتابع أعمال إنشاء مستشفى طوخ المركزي    مسئول فلسطيني: الاحتلال يفرض حصارا على مستشفى جنين الحكومي ويمنع وصول المرضى إليه    شاب عشريني يتخلص من حياته بالأقصر    صفقة العيد.. التحقيق مع إمبراطور الكيف لحيازته مخدرات ب 3 ملايين جنيه بمدينة نصر    وزير الإسكان: حريصون في مشروعاتنا على زيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء    وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة    بمشاركة عربية وأفريقية.. انطلاق قمة مجموعة ال7 في إيطاليا    حريق ضخم بالخرطوم بحري.. ومجلس الأمن يعتزم التصويت لوقف حصار الفاشر (تفاصيل)    وسائل إعلام عبرية: دوي 3 انفجارات في ميناء حيفا ومحيطه    السفير بوريسينكو يؤكد سعادة موسكو بانضمام مصر لبريكس    شاهد رقص محمد صلاح في حفل زفاف محمد هاني    نجم المجر يتحدث عن حظوظ بلاده في مجموعة ألمانيا بيورو 2024    ضياء السيد: طلب كولر بشأن تمديد عقد موديست منطقي    «عنيف ومش في صالحه».. شوبير يرد على بيان بيراميدز بشأن أزمة رمضان صبحي    ورشة تدريبية فى الحماية المدنية وطرق مكافحة الحريق لفرق الجوالة بالدقهلية    الخشت يتلقى تقريرًا عن جهود جامعة القاهرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة    سعر الذهب اليوم الخميس 13 يونيو 2024 وعيار 21 الآن بعد ارتفاع المعدن الأصفر    بدء تصعيد حجاج القرعة فجر غد للوقوف بعرفات لأداء الركن الأعظم    انتشار الحملات المرورية لرصد المخالفات بمحاور القاهرة والجيزة    تأجيل محاكمة 4 متهمين شرعوا في قتل مزارع بكرداسة إلى 11 سبتمبر    طلبة الثانوية الأزهرية بشمال سيناء يؤدون امتحان الحديث دون شكاوى    بعد قليل.. النطق بالحكم على 16 متهمًا بتهريب المهاجرين إلى أمريكا    فيلم أهل الكهف يصدم صناعه بسبب إيراداته.. كم حقق في 24 ساعة؟    بدء عرض فيلم الصف الأخير عبر منصة نتفليكس اليوم    يوم عرفة.. إليك أهم العبادات وأفضل الأدعية    أخصائية تغذية تحذر من منتجات غذائية شائعة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان    وزارة الصحة تكشف معلومات مهمة عن مبادرة فحص المقبلين على الزواج    نصائح صحية لتقوية مناعة طلاب الثانوية العامة خلال فترة الامتحانات    "عودة الدوري وقمة في السلة".. جدول مباريات اليوم الخميس والقنوات الناقلة    هاني سري الدين: تنسيقية شباب الأحزاب عمل مؤسسي جامع وتتميز بالتنوع    «معلومات الوزراء»: 73% من مستخدمي الخدمات الحكومية الإلكترونية راضون عنها    وزيرة التخطيط تلتقي وزير العمل لبحث آليات تطبيق الحد الأدنى للأجور    7 مصابين في تصادم ميكروباص وسيارة ربع نقل بالبحيرة    وزيرة التعاون الدولي تؤكد أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والصين    حريق هائل في مصفاة نفط ببلدة الكوير جنوب غرب أربيل بالعراق | فيديو    بالتعاون مع المتحدة.. «قصور الثقافة»: تذكرة أفلام عيد الأضحى ب40 جنيهاً    وزراء دفاع الناتو يجتمعون في بروكسل لمناقشة خطة لدعم أوكرانيا    مواقيت الصلاه اليوم الخميس في محافظة سوهاج    «السكة الحديد» تعلن توفير مقاعد جديدة في القطارات بمناسبة عيد الأضحى    رئيس جامعة المنيا يفتتح الملتقى التوظيفي الأول للخريجين    رئيس جامعة القاهرة يكشف تفاصيل إنشاء حرم جامعي مستدام    وزيرة الهجرة تشيد بتشغيل الطيران ل3 خطوط مباشرة جديدة لدول إفريقية    "الله أكبر كبيرا.. صدق وعده ونصر عبده".. أشهر صيغ تكبيرات عيد الأضحى    فطيرة اللحمة الاقتصادية اللذيذة بخطوات سهلة وسريعة    لأول مرة.. هشام عاشور يكشف سبب انفصاله عن نيللي كريم: «هتفضل حبيبتي»    قرار عاجل من فيفا في قضية «الشيبي».. مفاجأة لاتحاد الكرة    حظك اليوم برج الأسد الخميس 13-6-2024 مهنيا وعاطفيا    عيد الأضحى 2024.. هل يجوز التوكيل في ذبح الأضحية؟    الوكيل: تركيب مصيدة قلب مفاعل الوحدة النووية ال3 و4 بالضبعة في 6 أكتوبر و19 نوفمبر    حزب الله ينفذ 19 عملية نوعية ضد إسرائيل ومئات الصواريخ تسقط على شمالها    مدرب بروكسيي: اتحاد الكرة تجاهل طلباتنا لأننا لسنا الأهلي أو الزمالك    .. وشهد شاهد من أهلها «الشيخ الغزالي»    حازم عمر ل«الشاهد»: 25 يناير كانت متوقعة وكنت أميل إلى التسليم الهادئ للسلطة    24 صورة من عقد قران الفنانة سلمى أبو ضيف وعريسها    مدحت صالح يمتع حضور حفل صوت السينما بمجموعة من أغانى الأفلام الكلاسيكية    أستاذ تراث: "العيد فى مصر حاجة تانية وتراثنا ظاهر فى عاداتنا وتقاليدنا"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصدمة.. لماذا؟؟
حروف متحركة
نشر في المساء يوم 12 - 11 - 2016

أدهشني أن يستقبل العالم فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية بالذهول والصدمة!!
ومثار دهشتي أن ترامب كان مرشحاً للرئاسة أمام هيلاري كلينتون فقط. ولم يدخل سباق الرئاسة أمام عشرة مرشحين. مثلاً. أو أكثر من ذلك أو أقل!
ومعني اقتصار السباق إلي البيت الأبيض علي مرشحين اثنين. أن فرص كل منهما متساوية في الفوز بالانتخابات أو أن فرصة كل منهما قد تصل إلي 50%. وليس إلي 90% أو ما شابه ذلك!
وإذا كان الحزب الجمهوري قد اختار ترامب مرشحاً رئاسياً له. فإن ذلك كان نابعاً من قناعته بفرصة فوزه بالانتخابات. وهي الفرضية نفسها التي علي أساسها رشح الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون.
وربما كان الاهتمام العالمي بالانتخابات الأمريكية وبالسياسة الأمريكية. ناتجاً عن أن رئيس أمريكا يمكن اعتباره رئيس العالم. من باب التأثير في مجريات الأحداث. وتحريك آلات الحرب والدمار أو "السعي لإقرار السلام" علي ظهر الكرة الأرضية. أو من حيث الثقل الاقتصادي الأمريكي علي مستوي العالم.
وربما كانت تصريحات ترامب النارية أثناء حملته الانتخابية. هي التي أثارت مخاوف العالم منه وجعلته يستقبل فوزه بالصدمة. فهي تصريحات أقرب إلي العنصرية والتشدد. خصوصاً حيال المهاجرين إلي أمريكا ولاسيما المسلمين!
وربما أيضاً كان امتداحه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. الذي أغضب الغرب بضم شبه جزيرة القرم إلي روسيا. كما أغضب الغرب عندما تضاربت توجهات روسيا مع الدول الغربية في "التكتيكات" المتعلقة بأحداث سوريا والعراق واليمن وغيرها من الأزمات الدولية. وحتي وأن كانت استراتيجية الغرب وروسيا واحدة إزاء مناطق الخلاف!!
وربما كانت صدمة العالم نابعة أيضاً من أن فوز ترامب صاحبه سيطرة الحزب الجمهوري علي الكونجرس بمجلسيه. الشيوخ والنواب. مما يعطي قرارات ترامب وسياساته خلال فترة رئاسته زخما وقوة ولو من الناحية النسبية في خروجها إلي حيز التنفيذ.
ولم يكن غريباً أن يفوز ترامب. ربما لعوامل نفسية تتعلق بالناخب والمجتمع الأمريكي. فالمعروف أن المجتمع الأمريكي لا يحب الركود أو الجمود. وبالتالي يسعي دوما إلي التغيير والتجديد. بدءا من خطوط الموضة. ووصولاً إلي أجهزة الموبايل. وحتي في السياسة.
ولا شك في أن وجود الحزب الديمقراطي. ممثلاً في باراك أوباما. داخل البيت الأبيض لمدة ثماني سنوات. وهي أطول فترة يمكن أن يمضيها رئيس أمريكي في المنصب. جعلت الناخب الأمريكي يسعي إلي التغيير والتجديد. بحكم تركيبته النفسية والاجتماعية.
من هنا كان اختيار دونالد ترامب. حتي وإن كانت هناك عوامل أخري مساعدة. كتركيزه علي الإعفاءات الضريبية للفئات الأقل دخلاً. وتوفير فرص العمل للأمريكيين. والشعارات الكثيرة التي روجتها حملته الانتخابية حول استعادة أمجاد أمريكا وغير ذلك مما جذب إليه أصوات أغلبية المجمع الانتخابي.
وعلي أي الأحوال. فإن ترامب. رغم أسلوبه الفظ في الحديث. استطاع أن يدرك. بشكل جيد. مزاج الرأي العام الأمريكي. وتمكن من جذب الأصوات. بقدرته علي لفت أنظار الناخبين إليه وإقناعهم به وببرنامجه الانتخابي.
لكن لهجة ترامب تغيرت كثيراً. أو خفت حدتها بقدر كبير بعد إعلان النتيجة وفوزه برئاسة الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة. بعد انتهاء الفترة الثانية لباراك أوباما.
وفي النهاية تظل استراتيجية السياسة الأمريكية واحدة. مهما كان الحزب الذي ينتمي إليه الرئيس ومهما كان الحزب الذي يسيطر علي الأغلبية في الكونجرس بمجلسيه.. كل ما هنالك أن التكتيكات هي التي يمكن أن تختلف. أما الأهداف والغايات فتظل واحدة.
وقد أعجبتني مقولة مفادها : أمريكا ي حكمها حزب واحد له جناحان!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.