أكد الفنان شريف سلامة أنه تعاقد علي مسلسلين للعرض خلال الموسم الرمضاني المقبل. مشيراً الي ان الأول هو "الناني مجنناني". أما الثاني فرفض عن كشف تفاصيله مكتفيا بالقول انه مفاجأة. قال شريف ل "المساء": تعاقدت علي عملين الأول هو "الناني مجنناني" يضم نخبة من النجوم علي رأسهم مني زكي وكندة علوش اضافة لعدد آخر من النجوم يجري حاليا التفاوض معه. والعمل بأكمله ورشة كتابة واخراج اكرم فريد. وهو يعتمد علي فكرة ظهور الفنان الواحد في ثلاث حلقات متتالية وهكذا. وحاليا نحن في مرحلة التحضيرات الأولية. كما تعاقدت علي مسلسل آخر وسيتم الاعلان عن كافة تفاصيله خلال ايام قليلة والحقيقة انا متفائل للغاية واعتبر هذا العمل مفاجأة لأنه بالفعل قصة مختلفة تماماً عن الاعمال التي اعتاد المشاهد رؤيتها خلال شهر رمضان. واتمني ان تحقق النجاح المطلوب بإذن الله. وحول النجاح الذي حققه مسلسل "الخروج" رمضان الماضي قال: الحمدلله بالفعل كل ردود الافعال كانت في صالح المسلسل وهذا نتاج جهد كل فريق العمل وشركة الانتاج التي وفرت للمسلسل سبل النجاح. وانا سعيد للغاية بتلك التجربة التي استفدت منها كثيراً علي المستوي الشخصي في اكتساب صداقات اخوية مع نجوم العمل ظافر العابدين والمخرج ماندو العدل الذي كان حريصا علي ادق تفاصيل العمل وبحق هو انسان رائع واتمني تكرار التجربة معه مرة أخري. اما ظافر العابدين فجمعتنا كيميا مشتركة منذ الجلسات التحضيرية الأولي للمسلسل فهو انسان محترم جدا يحب عمله ويركز فيه جداً ويهتم بأدق تفصيلاته اضافة الي انه يتمتع بصفات شخصية قريبة مني اهمها الهدوء الشديد وهذا ما جعلنا مقربين جدا لبعضنا والحمدلله ظهرت هذه "الكيميا" في مشاهدنا معا بالمسلسل الذي نال والحمدلله اعجاب الجمهور والنقاد. وعن انتشار ظاهرة مسلسلات الأكشن والغموض في سباقات رمضان خلال السنوات الأخيرة قال: الجمهور متنوع ومختلف ولا يمكن توقع متطلباته فهناك من يبحث عن الكوميدي وهناك من يبحث عن الغموض وهكذا المهم في العمل ان يحترم عقل الجمهور الذي يشاهده وهو ما يجب ان يهتم به صناع اي عمل. ومسلسلات الغموض والاثارة تحديداً تحتاج لحبكات درامية وحوادث شديدة الواقعية حتي تجذب المشاهد وتشعره انه أمام قضية حقيقية وهو ما اعتمدت عليه مسلسلات الفترة الاخيرة وحققت به نجاحاً ملحوظاً. وعن مسلسلات "الست كوم" التي توارت الفترة الاخيرة بعد نجاح كبير خلال السنوات الماضية قال: الكوميديا لا يمكن ان تختفي او تتواري. وهناك اعمال كوميدية تضحكنا حتي الآن ولكن مشكلة "الست كوم" ان الناس تعتقد انه سهل والحقيقة انه عمل شديد الصعوبة في تحضيراته وكتابته واحداثه وحتي ديكوراته لانك محكوم بعدد معين من الشخصيات التي يجب ان تخلق بينها مواقف كوميدية تلقائية تضحك المشاهد في مساحة محدودة من الديكور. وانا اعتقد ان هذه النوعية من الاعمال لا يمكنها الاختفاء لان لها جمهورها والباحثين عنها. واتذكر ان تجربتي في "ست كوم" "الباب في الباب" كانت ثلاثة أجزاء فقط الا انها حققت نجاحاً كبيراً والحمدلله وحتي الآن يتذكرها الجمهور بشكل جيد. وحول آخر اعماله السينمائية "الباب يفوت أمل" قال: هذا الفيلم تحديداً كان بمثابة تحد لي لانه جعلني انتقل لمنطقة جديدة فنيا كنت أتمني أن أؤديها من قبل وبالفعل كانت تجربة ناجحة وجذبتني من القراءة الأولي لسيناريو مجدي الكوتش اضافة لتحضيرات المخرج احمد البنداري الذي اعتبره من المخرجين الواعدين وبشكل عام انا راض تماماً عن الفيلم والتجربة ككل واتمني تكرارها. مشيراً الي ان ابتعاده عن السينما يأتي لرغبته في العثور علي عمل مناسب يحترم المشاهد والاسرة وقال: وضعت هدفا لنفسي منذ قررت الاشتغال بالفن وهو ان يعرفني الناس بالفنان المحترم الذي يدقق في اختيار ادواره ويحترم اذواق المشاهدين لان هذه مسئوليتي كفنان ان ارتقي بأذواق الجماهير وهو ما يجعلني في بعض الاحيان افضل الابتعاد تماماً عن خوض تجربة لا أشعر بالرضا عنها.