حالة من الهرج والمرج شهدها الآلاف من محبي ومشجعي الزمالك من عشاق الفانلة البيضاء الذين هرولوا إلي ناديهم يطلبون شراء تذاكر مباراة فريقهم أمام صن داونز الجنوب أفريقي وهو يتصببون عرقا في انتظار طال حتي غروب الشمس دون حصولهم علي التذكرة الميمونة المرجوة والتي كان لزاما علي وزارة الشباب والرياضة والنادي توفيرها بشكل محترم لجماهير القلعة البيضاء دون مشاجرات وهتافات وكر وفر وبيع بالسوق السوداء حول أسوار النادي حتي سجلت التذكرة ذات ال 20 جنيها معدلا قياسيا وصل لعشرة اضعاف ثمنها بعد ان بدأ ثمنها 150 جنيها بعد صلاة العصر واخذ في الزيادة بعد "خطف" احد المشجعين دفتراً للتذاكر وهرب وقاد العشرات من الجماهير من خلفه بهتاف "امسك حرامي" والذي تعشقه الجماهير وبعد كسر اصبع احد الجماهير ومشاجرات أدت إلي نقل البعض لمستشفي "الموظفين" القريبة من النادي الأمر الذي ادي لتدخل المستشار مرتضي منصور في الظهور في بعض الفترات بين مقدمات صفوف الجماهير وامام عدسات المصورين الصحفيين ليقول ها أنا ذا أعيد الأمن والنظام واضطر في اوقات اخري أن يمسك بميكروفون لتوجيه الجماهير لكن دون جدوي وحدثني صديقي أحد لواءات الداخلية قائلا إن نجله ذهب مع أحد اصدقائه ليشتري تذكرة ولم يعد إلا بعد 12 ساعة خالي الوفاض مشاركا في الكر والفر والبهدلة التي شهدتها جماهير القلعة البيضاء في بيتهم الأبيض.. وكان لزاما علي النادي توفير هذه التذكرة بالرقم القومي من منافذ معروفة وليست بملعب مكشوف أو بمنافذ متحركة ادت لضحايا بين الجماهير وإدارة النادي من حيث الاصابات واقالة لواء علاء مقلد مدير عام النادي للمرة العشرين ومدير أمن النادي للمرة السابعة في تاريخه منذ تعيينه بالطبع بسبب حالة الغوغائية وسوء التنظيم الذي يشير لحدوث كوارث قبل بدء اللقاء فما بالكم ما سيحدث في اللقاء نفسه والذي تترقبه جنوب أفريقيا نفسها المتقدمة في التنظيم عنا ب 100 سنة كما شاهدت بنفسي في الدولة الأفريقية الموقع الانجليزية في الطباع والنظام والتعامل مع التنظيم وربنا يستر. * في اطار العشوائية التي يذهب ضحيتها المواطن المصري البسيط تعرضت احدي السيدات للوفاة اثناء الولادة بمستشفي الواحات البحرية بعد الاهمال الشديد وأمس تعرضت سيدة أخري من نفس العائلة لنفس الاهمال كاد يودي بحياتها فلا يوجد بها طبيب واحد في مستشفي يخدم منطقة بها أكثر من 60 ألف مواطن تخيلوا توفيت نجلاء فريد سنوسي وكادت قريبتها أن تلحق بها دون أن يتحرك ضمير ساكن أو مستتر بهذه المدينة المنكوبة والمبتلاة بغياب الضمير وتجاهل المسئولين لها.. ويارب استر!!